محمد الحداد
محمد الحداد


معان حقيقية

موسم تجارتك الرابحة

أخبار اليوم

الجمعة، 24 مايو 2024 - 06:34 م

أبشر بالخير أنت فى رعاية الله ورحمته وقد قبل توبتك.. قال تعالى : قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ «الزمر: 53».

يغفر الله سبحانه وتعالى  الذنوب جميعا لمن صدق فى التوبة  والندم، والإقلاع عن الذنوب، والعزم على ألا يعود فيها، فهذه هى التوبة.. ونهانا  سبحانه عن القنوط من رحمته وهو اليأس مهما عظمت الذنوب وكثرت، فرحمة الله أوسع وعفوه أعظم، قال تعالى: وَهُوَ الَّذِى يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ «الشورى: 25».

ففى الأيام الحرم علينا  الإقلاع عن جميع الذنوب والحذر منها، والعزم على عدم العودة فيها مع الندم على ما سلف منها؛ إخلاصا لله وتعظيما له وحذرا من عقابه، مع إحسان الظن به سبحانه، وقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسليم أنه قال: يقول الله تعالى: أنا عند ظن عبدى بى وأنا معه إذا دعانى، وقال عليه الصلاة والسلام فى الحديث الآخر: لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن بالله فاتق الله وأحسن ظنك بربك وتب إليه توبة صادقة إرضاء له سبحانه وإرغاما للشيطان، وأبشر بأنه سبحانه سيتوب عليك ويكفر سيئاتك الماضية إذا صدقت فى التوبة، وهو سبحانه الصادق فى وعده الرحيم بعباده.

فبادر بالتوبة الصادقة وأبشر بالخير   والنجاة من النار وقبول التوبة إذا صدقت.. وأوصيك: بذكر الله وتسبيحه وتحميده وكثرة الاستغفار والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن أفضل ذلك أن تكثر من كلمة التوحيد: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، ومن الكلمات الآتية: سبحان الله والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله، سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم، أستغفر الله الذى لا إله إلا هو الحى القيوم وأتوب إليه، لا إله إلا أنت سبحانك إنى كنت من الظالمين، اللهم إنى ظلمت نفسى ظلما كثيرا ولا يغفر الذنوب إلا أنت فاغفر لى مغفرة من عندك وارحمنى، إنك أنت الغفور الرحيم.

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 

 

 
 
 
 
 

مشاركة