هشام عطية
هشام عطية


قلب مفتوح

إسرائيل الزيف و«سى كذب كذب»

أخبار اليوم

الجمعة، 24 مايو 2024 - 06:41 م

تكذب إسرائيل وكأنها تتنفس، الصهاينة أعداء الصدق، كل يوم تسقط رواية جديدة من رواياتهم الزائفة، أكاذيب نتنياهو وعصابته عمياء وكأن العالم لا يرى الحقائق الساطعة سطوع الشمس.

سفاح الأطفال والنساء نتنياهو ووزير دفاعه يحاولان البحث عن كبش فداء للتغطية على فشلهما الرهيب وإخفاقاتهما فى غزة والهروب من مواجهة ضغوط الشارع الإسرائيلى الذى يغلى وعلى وشك الانفجار.

الصهاينة يلعبون لعبة مفضوحة بالتعاون مع شبكة «سى كذب كذب» من خلا نشر تقرير زائف منسوب إلى ٣ مصادر مجهولة يفترى على مصر الكذب ويتهمها بتقديم أطروحات مختلفة للطرفين الفلسطينى والإسرائيلى خلال المفاوضات!.

هذا الكلام المكتوب الملفق عار عن الصحة تماما لأسباب عديدة ومنطقية أولها أن المفاوضات متوقفة منذ أسبوعين فلماذا لم نسمع هذا الكلام إلا بعد صدور حكم المحكمة الجنائية الدولية على «نتنياهو وجالانت؟!.

المصادر المجهلة لعبة قديمة مفضوحة تصلح لإعلام القرن الماضى وليس لزمن الفضاء الالكترونى والثورة المعلوماتية!.

فى بداية جولة المفاوضات إسرائيل كانت رافضة إرسال وفدها التفاوضى إلا بعد ضغوط الشارع الإسرائيلى وحماس أعلنت بوضوح أنها لن تقبل بأى اتفاق لا يتضمن وقفا فوريا لإطلاق النار وعودة النازحين إلى غزة.. إذن فنحن أمام مواقف شديدة الوضوح فكيف ستلفق مصر الأطروحات وتغير المواقف؟!.

كذب الصهاينة لا ينتهى.. تدعى إسرائيل أن مصر وراء قطع المساعدات الإسرائيلية عن قطاع غزة والعالم كله شاهد على تدميرها واحتلالها لمعبر رفح الفلسطيني!.

آخر روايات الكذب فضحتها وكالة الأنباء الأمريكية «اسوشيتدبرس» بعدما صادرت قوات الاحتلال معداتها الخاصة وقطعت بثها المباشر عن غزة فنشرت تقريراً مفصلا يدحض ادعاءات إسرائيل عن ارتكاب عناصر حماس عنفًا جنسيًا خلال هجمات السابع من أكتوبر.

وتحت عنوان «كيف أدت روايتان مفضوحتان عن عنف جنسى مزعوم فى ٧اكتوبر تأجيج نزاع عالمى ؟ وقالت الوكالة الدولية فى تقريرها أنه اتضح أن رواية المستوطنين» حاييم اوتمازحين ولوسى لانداو» عن عنف جنسى فى هجمات طوفان الأقصى ملفقة عمدا.

تكذب إسرائيل ثم تكذب ولا أحد يصدقها سوى الأمريكان!!.

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 

 

 
 
 
 
 

مشاركة