الأحد، 26 مايو 2024 - 08:38 م

ينطلق اليوم معسكر المنتخب الوطنى الأول لكرة القدم استعدادًا لمواجهتى بوركينا فاسو وغينيا بيساو، ضمن التصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم.
ومن المقرر أن يستمر المعسكر حتى موعد مباراة بوركينا يوم 6 يونيو المقبل باستاد القاهرة، على أن يسافر إلى غينيا بيساو لمواجهة منتخبها هناك يوم 10 يونيو فى الجولة الرابعة من التصفيات.. وكان حسام حسن قد أدلى بتصريحات لموقع الفيفا أمس، للحديث عن استعدادات الفراعنة للمرحلة المقبلة ورأيه فى الجيل الحالى من اللاعبين.. وأكد العميد، أن مواجهة الفراعنة المقبلة أمام بوركينا ستكون صعبة للغاية، خصوصًا أن الفرق الإفريقية تطورت كثيرًا، وهو ما ظهر خلال منافسات أمم أفريقيا الماضية.

وقال إنهم قادرون على العودة إلى موقعهم الطبيعي، فالأمر يتطلب منه العمل الجاد والتضامن من الجميع، وأضاف: «لقد سعدت بموقف اللاعبين فى المعسكر الأخير، فضلًا عن طموحهم للوصول إلى كأس العالم وتحقيق النجاح لبلادهم».
وأشار إلى أنهم سيبدأون معسكرهم القادم غدًا، حيث سيكون المحترفون قد أنهوا مواسمهم بالدوريات الأوروبية، وسينضم إليهم المحليون للتحضير للمباراتين القادمتين.

وتابع، أنه بطبيعة الحال، شعر الجميع بخيبة أمل لعدم تمكننا من التواجد فى كأس العالم 2022، ففى نهاية المطاف، هذه أكبر منافسة فى العالم، نحن بالتأكيد نريد الوصول إلى كأس العالم، وهدفنا ذلك.. وشدد على أنه يريد أن يفعل ذلك مع الجيل الحالي، الذى يضم بعض اللاعبين الرائعين، كما أنهم يريدون إسعاد جماهيرهم، خاصة أن بعضهم شارك فى نسخة 2018 ورأوا مدى أهميتها.. ولفت إلى أن مصر لم تفز بلقب كأس الأمم الإفريقية منذ 2010، وهى البطولة المُفضلة لدينا، كان لى شرف الفوز بها ثلاث مرات، وكنت قائد الفريق فى نسختى 1998 و2006، هدفنا الفوز بهذا اللقب، الأمر الذى يتطلب الكثير من العمل الشاق، ولكن لدينا ما يلزم للظهور مرة أخرى على منصة التتويج.. وحرص التوأم حسن، على التواصل بشكل شخصى مع الأندية واللاعبين، من أجل الاتفاق معهم على ضرورة الانضمام للمعسكر منذ بدايته، حتى يكون هناك متسعٌ من الوقت أمام الجهاز الفنى لترتيب الأوضاع داخل الفريق والاستعداد الجيد لمباراتى التصفيات.. ويعتبر الجهاز الفنى للفراعنة مباراتى بوركينافاسو وغينيا بيساو، الأهم فى مشوار التصفيات، لأن الفوز فى المباراتين يعنى وصول منتخب مصر إلى النقطة 12 فى مشوار التصفيات، ومن ثم الاقتراب من تحقيق الحلم مبكرًا دون الدخول فى الحسابات المُعقدة خلال مواجهات الإياب.