صورة تعبرية
صورة تعبرية


سفاح الغرفة المعزولة ينضم إلى قائمة أخطر القتلة فى مصر

أخبار الحوادث

السبت، 01 يونيو 2024 - 02:06 م

خيري‭ ‬عاطف

  كانت الشمس تتأهب للمغادرة وراء الأفق، حين تسمرت قدما مواطن بورسعيدى على الأرض، من هول المشهد الذى رآه، جثة لسيدة بدون ملابس، ملقية على أحد الأرصفة، لحظات وكان جمع من المواطنين يلتفون حول الجثة العارية فى ذهول، لحظات أخرى وكانت أصوات سيارات الشرطة تدوى فى المكان.

على الجانب الآخر، كانت الأجهزة الأمنية تعلن أنها عثرت على جثتين لسيدتين ألقيتا عاريتين بنفس الطريقة، وتشير الأنباء أن مرتكب الجريمة شخص واحد، خاصة وأن الضحايا من فئة عمرية واحدة، كما أن الجثث قد شوهت بنفس الطريقة، أو بالأدق قد تعرضت الضحايا للتعذيب حتى الموت، لكن من هم الضحايا؟، ولماذا لقوا مصيرهم بتلك الطريقة الشنيعة؟، ومن هو القاتل الذى ارتكب هذه الجرائم المفجعة؟، هذا ما أجابت عليه الأجهزة الأمنية بعد ساعات قليلة من اكتشاف الجثث. ليتم الكشف عن سفاح جديد سادى ينضم إلى قائمة أخطر سفاحي مصر.

«اخبار الحوادث» تكشف من خلال هذا التقرير آخر المستجدات الخطيرة والمفجعة فى حادث بيت الرعب بالتجمع الخامس، وأسرار الغرفة المعزولة التى خصصها السفاح السادى لتعذيب النساء أثناء ممارسة الجنس، والتلذذ بقتلهن بأبشع الطرق، كما تستعرض قائمة السفاحين التى استطاع سفاح 2024 حفر اسمه ووضع بصمته وقصته ضمن أخطر وأبشع الجرائم التى شهدتها البلاد عبر عقود مختلفة.

واحدة من ضمن المفاجآت المذهلة فى القضية التى شغلت الرأى العام، لم يتم الكشف عنها حتى الآن، ربما سيعترف بها القاتل أمام جهات التحقيق فيما بعد، أو سيكشف عنها رسميًا فى وقت لاحق، أو انها حدثت بمحض الصدفة وهذا مستبعد خاصة وأن الجرائم التى نفذها القاتل المتسلسل تتطابق إلى حد مثير مع ما ارتكبه «خليل ويلر ويفر» فى مدينة إسيكس التى تقع فى ولاية ايوا بالولايات المتحدة الأمريكية، والذى تم الحكم عليه بالسجن 160 عامًا.

وكانت أوجه الشبه بأن السفاحين كانا يختاران ضحاياهما من بائعات الجنس، ويتم استدراجهن عبر مواقع التواصل الاجتماعى للممارسة المتعة المحرمة بمقابل مادى، ايضًا اختيار المجرمين للضحايا متطابق إلى حد مثير، الضحايا فى الحالتين من نفس الفئة العمرية «الثلاثينات»، أما طريقة قتلهن فمتطابقة أيضًا، هو التلذذ بتعذيب أجسادهن أثناء الجنس، سواء بضربهن بالكرباج، والتلذذ بمشاهدتن أثناء عملية التعذيب والصراخ، بعد إجبارهن على تعاطى المخدرات لتحفيز اجسادهن على تحمل عملية التعذيب أكثر وأكثر، كما أن نهاية الضحايا متطابقة، فمنهن من ماتت أثناء عملية التعذيب، ومنهن من ماتت نتيجة جرعة زائدة من المخدرات، والغريب أن عدد ضحايا السفاح المصرى والأمريكى متطابقة أيضًا، وهن ثلاثة من النساء فى الحالتنين، وبعدها تم الكشف عن جرائمهما، حتى أن الظروف النفسية للقاتل المصرى والأمريكى متشابهة إلى حد كبير، فالاثنان قد تلقيا تعليمًا جامعيًا راقيًا، فالمصرى خريج الجامعة الأمريكية، والثانى تخرج فى واحدة من أفضل الجامعات الأمريكية وعائلته تصنف من ضمن صفوة المجتمع.

الشيء الوحيد المختلف بين القاتلين أو السفاحين، هو أن السفاح المصرى قد خصص غرفة ذات مواصفات خاصة فى منزله بمنطقة التجمع الخامس، حيث قام بتركيب حوائط عازلة للصوت، تمنع خروج أصوات تعذيب أو الضحايا أو استغاثتهن أثناء ممارسة التعذيب السادى حتى قتلهن، أما الآخر فكان يختار منازل بعيدة عن المدن لممارسة هوايته السادية حتى لا ينكشف أمره، كما أن طريقة التخلص من الجثث كانت مختلفة، فالسفاح المصرى كان يتخلص من الجثث بإلقائهن عرايا فى الشارع، أما الأمريكى فكان يتركهن فى منازل مهجورة فى نفس مدينته «إسيكس».

الأشهر على الإطلاق

حادث سفاح التجمع الخامس يعيد إلى الذاكرة واحدة من أشهر حوادث السفاحين على الإطلاق والتى شهدها المجتمع المصرى في الفترة ما بين ديسمبر 1919 ونوفمبر 1920، ورغم قصر المدة إلا أن الشقيقتين ريا وسكينة استطاعتا خلالها قتل 17 سيدة مما أدخل الرعب فى قلوب سيدات محافظة الإسكندرية التى شهدت كل جرائم السفاحتين، حيث كانتا بالاشتراك مع عبد العال زوج سكينة، وعبد العال زوج ريا، واثنان آخران هما عرابي حسان وعبد الرازق يوسف، بدأوا جرائمهم بأعمال غير مشروعة وهى الإتجار فى المخدرات والخمور، عن طريق افتتاح محلات سرية لتلك الممارسات، والعمل فى القوادة وتسهيل الدعارة سواء فى بيوتهن أو فى المحال السرية، حتى خططوا جميعًا الى خطف النساء وسرقة مصوغاتهن بالإجبار، ثم خنقنهن ودفنهن فى قبر داخل بيتهم الذى يبتعد عن قسم اللبان بضعة أمتار. وتعتبر ريا وسكينه هما اول سيدتين يتم إعدامهما فى التاريخ المصرى.

خط الصعيد

محمد منصور، أيضًا من ضمن أخطر السفاحين الذين شهدتهم البلاد مع مطلع القرن الماضى، وتحديدًا مع عام 1907 عندما تورط فى جريمة قتل أحد ابناء قريته انتقامًا لمقتل أحد أقاربه، ثم هرب إلى الجبال ليصبح من المطاريد، واستطاع محمد منصور وقتها تكوين عصابة دموية من الهاربين من الأحكام القضائية، خاصة ممن صدرت ضدهم أحكام بالإعدام، ثم مارس بعدها اعمال قطع الطريق والسرقة والنهب وخطف الرجال والأطفال وطلب فدية من ذويهم مقابل إطلاق سراحهم، واستطاع السفاح محمد منصور مع عصابته قتل والشروع فى قتل 20 من الأبرياء، حتى كانت نهايته عندما خطف طفلًا، وأبلغت أسرته عن حادث الخطف، ليخطط رجال الشرطة إلى إقناع أسرة الطفل بدفع الفدية لاستدراج السفاح محمد منصور وعصابته، وخلال محاولة القبض عليهم أطلق منصور النيران على الشرطة التى بادلته إطلاق النيران على الفور، ليلقى مصرعه فى الحال ويطلق سراح الطفل، والقبض على مجموعة من عصابته، ويسدل الستار عن واحد من أخطر السفاحين فى البلاد.

السفاح الوسيم

نعود مرة أخرى إلى الإسكندرية، حيث كان انتقال السفاح الوسيم سعد إسكندر عبد المسيح من أسوان، وكان هذا السفاح الخطير يعتمد على وسامته فى استدراج النساء لعلاقات جنسية محرمة، وحسب ما تردد وقتها فإن السفاح الخطير تورط فى قتل 19 سيدة وفتاة فى فترة قصيرة، إلا أنه تمت محاكمته فى 4 قضايا فقط وهى قتل سيدتين ورجلين، بسبب قصور فى الدلائل، وبراعة محاميه الذى تمكن من تبرئته فى العديد من القضايا، ومنها عندما تسلل إلى شقة سيدة عجوز، وتمكن من قتلها وسرقة ذهبها، لكن إحدى جيرانها شاهدته، فحاول أن يقتلها خشية كشف امره، إلا أنها نجت من تلك المحاولة، وخلال المحاكمة تمكن محاميه من تبرئته ببراعة، ليختفى بعدها السفاح لعامين ثم يظهر مجددًا لممارسة هوايته فى استدراج النساء والفتيات وقتلهن، حتى استطاعت الشرطة إثبات تورطه فى أربعة قضايا وهم قتل سيدتين ورجلين وليتم الحكم بإعدامه والتنفيذ مع بداية عام 1953.

السفاح المثقف

ومن سفاح كرموز إلى محمود سليمان والذى اشتهر بالسفاح المثقف، بسبب أنه كان يمتلك دار نشر شهيرة فى هذا الوقت، كما أن لديه علاقات قوية ومتشعبة مع الفنانين، وكان دائم السهر مع عبد الحليم حافظ والشاعر كامل الشناوى فى أحد الفنادق الكبرى بالقاهرة، وربما بسبب تلك الشواهد كان يصعب الاشتباه به فى أى جريمة يُقال انه ارتكبها خاصة ولو كانت سرقة.

أما البداية فكانت غريبة أيضًا، عندما حدث خلاف مع زوج شقيقته، ليبلغ الآخر على الفور الشرطة بأن محمد سيلمان لص خطير، وتورط فى عدد من عمليات السرقة الكبيرة التى لم تكشف الشرطة عن مرتكبيها لشهور طويلة، وعندما تم القبض على محمود سليمان، اعترف بأنه ارتكب 58 جريمة سرقه، منها سرقة فيلا أم كلثوم، وليتم الحكم عليه بالسجن، إلا أنه تمكن من الهرب إلى الإسكندرية، ومن هذا العام بدأ فى ارتكاب سلسلة جرائم بشعة.

أولها قتل محاميه الذى كان يتولى الدفاع عنه فى القضايا المتورط فيها، عندما شك محمود سليمان أن محاميه على علاقة غير شرعية بزوجته، لكنه فشل فى ملاحقته فى البداية وما كان منه إلا أن قرر قتل زوجته ثم تتبع محاميه للانتقام منه، وأثناء إطلاق النيران على زوجته أصاب شقيقها وماتت هى، ثم أطلق النيران على شاب آخر وقتله لظنه أن هذا الشاب على علاقة جنسية بشقيقته الصغرى، ثم هرب.

إسدال الستار عن هذا القاتل المتسلسل لم يكن سهلًا على الإطلاق، فبعد ورود معلومات لأجهزة الشرطة عن مكان اختباء محمود سليمان فى كهف بمنطقة حلوان، توجهت مجموعة من رجال البحث الجنائى للقبض عليه، لكن السفاح بادلهم إطلاق النيران لمدة 75 دقيقة، حتى تمكنت الشرطة من قتله بـ 17 طلقة نافذة.

الأخطر

وصلنا الآن إلى السفاح الاخطر على الإطلاق، فحسب المحاضر الرسمية فإن عيد بكر عبد الحليم دياب، والملقب بسفاح بنى مزار، تورط فى قتل 56 ضحية، كما أن اغلب جرائمه كانت تتم بشكل جماعى.

وتشير المعلومات إلى أن أول القضايا المتورط فيها هى قتله لشقيقين وإلقاء جثيتهما فى بحر يوسف، ليبدأ بعدها ارتكاب سلسلة من الجرائم البشعة، عندما قررت عائلتان الانتقام منه بسبب قتله للشقيقين، وتجمعوا في محاولة اللحاق به، إلا أنه استطاع ومعه مجموعة من المجرمين بإعداد كمين للأهالى وقتل وقتها 25 شخصًا فى أقل من ساعة ثم لاذ بالفرار ومن معه.

ومن بعدها بدأ فى ارتكاب جرائم قتل استهدف فيها اهالى القرية وآخرين ليصل عدد ضحاياه إلى 56 شخصًا، وعندما تعرفت الشرطة على مكانه وحاولت إلقاء القبض عليه رفض الاستسلام وتبادلا إطلاق النيران، حتى لقى مصرعه.

التوربينى

ربما يكون التوربينى الأقرب فى شخصية سفاح التجمع الخامس، الغرض كان ايضًا الجنس، وإن كانا مختلفين فى الضحايا المستهدفين، فقاتل التحمع كان يستهدف النساء الساقطات، أما التوربينى والذى اشتهرت جرائمه فى عام 2007 كان يستهدف الأطفال، فحسب أقواله التى دونها خلال اعترافاته أمام رجال التحقيق، فإنه كان يتلذذ بممارسة الجنس مع الأطفال فوق أسطح القطارات، ثم يلقيهم تحت القطار لتقطع جثثهم وتضيع ملامحهم.

ويشير السفاح رمضان منصور أنه كان يستقطب أطفال الشوارع فى العمل فى التسول، وعندما ينوى إقامة علاقة جنسية كان يستقطب الطفل الضحية الى سطح القطار، ويبدأ فى ممارسة علاقته الشاذة مع الطفل أثناء سير القطار، وبعد الانتهاء من جريمته الشنعاء، يرتكب جريمة أخرى وهى إلقاء الطفل من سطح القطار لتمزق جثته تحت عجلات القطار، ويشير أيضًا خلال اعترافاته أنه ارتكب جرائم قتل وصل عدد ضحاياه إلى 32 طفلًا فى 8 محافظات.

السفاح البطل

أما قصة حسن قناوى الملقب بسفاح الشلاحات، غريبة وعجيبة جدًا، ورغم أنه تسبب فى جعل مواطني الإسكندرية يرتعدون خوفًا بسبب الاختفاء المفاجئ للرجال، لكنه بعد فترة وربما بسبب دهائه، أو سذاجة آخرين وصف بالسفاح البطل.

كانت البداية عندما عجزت الأجهزة الامنية فى 1948 عن فك غموض اختفاء التجار واحد تلو الآخر، حتى وصل عدد التجار المختفين إلى ثمانية، إلا أن تم إنقاذ آخر ضحية لـ حسن قناوى، وكشف انه خطف التجار ودفنهم فى الشلاحات، لذلك أطلق عليه لقب «سفاح الشلاحات».

الغريب أيضًا فى قضية حسن قناوى، أن القاضى الخازندار والذى كان وقتها قاضيًا بمحكمة الإسكندرية لم يجد من الدلائل المقنعة ما يورط حسن قناوى فى جرائم القتل هذه، إلا قضية خليل طبراوى محمد تاجر القماش الذى افلت من الموت من تحت ايدى السفاح، فتمت محاكمته فى قضية واحدة وهى الشروع في القتل، وصدر ضده حكم بالحبس 7 سنوات.

المثير أنه بعد خروج السفاح حسن قناوى من السجن قتل أحد افراد الشرطة الإنجليزية «سيمون بيريز»، ورغم أن الجريمة كانت بدافع السرقة إلا أن الأهالى وقتها وصفوه بالسفاح البطل والمقاوم للاحتلال الإنجليزى، ليذيع بعدها السفاح حسن قناوى أن كل جرائمه كان مجبرًا عليها، وبتحريض من الأمير سليمان داوود أحد افراد أسرة الملك فاروق، والذى كان يجبره على القتل من أجل التخلص من معارضيه والذين يسببون له مشكلات أو قلقًا.

السفاح المُلهم

أما تلك القضية استطاعت أن تثير شغف العديد من المخرجين والفنانين المصريين، حتى اقتباس مقتطفات منها فى فيلم السفاح الذى قام ببطولته الفنان هانى سلامة مع نيكول سابا.

قضية المهندسين والتى كانت سريعة وخاطفة فى ذات الوقت، كان المتورط فيها السفاح أحمد حلمى المسيرى، والذى اقتحم شقة فى منطقة المهندسين ليقتل الخادمة وزوج وزوجة فى بضع لحظات من أجل سرقتهم، وليتم ملاحقته سريعًا حتى القبض عليه وليعترف بجريمته كاملة، وليتم أيضًا الحكم عليه بالإعدام فى نفس العام.

سفاح الجيزة

ورغم أن هناك سمة مشتركة بين السفاحين وهى الذكاء الذى يمكنهم من استدراج ضحاياهم وقتلهم وإخفاء جثثهم لمحاولة إبعاد الشبهات عنهم، لكن يبقى سفاح الجيزة هو الأذكى على الإطلاق، والذى تحولت قصته إلى مسلسل تليفزيوني عرض قبل عامين بعد أن هزت قضيته الرأى العام المصرى والعربى على حد سواء.

السفاح الذكى والذى يدعى قذافى فراج عبد العاطى، تورط فى قتل 4 عبر 6 سنوات، وكشفت عن جرائمه بالصدفة، حيث بدأت أولى جرائمه عندما استدرج صديق عمره، والذى ظل خارج البلاد لمدة 20 سنة، ورغم بعد المسافات بين السفاح والضحية لكنهما كانا على اتصال دائم، وعندما يأتى صديق عمره إلى القاهرة، كان يتقابلان كثيراً، حتى قرر السفاح قتله لسبب غامض، حيث اعطاه مشروبا به سم، وبعد موته حفر قبرا داخل منزل وألقى بجثمانه ودفنه.

بعدها كانت جريمته الثانية، عندما قرر السفاح فراج عبد العاطى قتل زوجته بنفس الطريقة، بعد أن دس لها سمًا فى مشروب ولفظت أنفاسها، ثم وضع جثمانها فى فريرز كبير حتى ينتهى من تجهيز قبر لها بجانب قبر صديق عمره، وبعد أن انتهى من حفر القبر دفع بجثمانها فيه ثم دفنها.

والآن على موعد مع الجريمة الثالثة لسفاح الجيزة، عندما قرر سفاح الجيزة قتل فتاة كانت تعمل فى مكتب يملكه صديق عمره واستولى عليه، وحسب ما أشار به بأنه قرر قتلها بسبب خلافات بينهما، حيث قتلها بنفس الطريقة وصنع لها قبرًا بجوار قبر صديقه وزوجته ودفنها به، وبعدها جاء فى خاطره السفر إلى الإسكندرية لإبعاد أى شبهات عنه فى حال الكشف عن اي من تلك الجرائم، وفى الإسكندرية كانت جريمته الأخيرة، عندما دب خلاف بينه و فتاة تعمل فى محل أدوات كهربائية، بسبب تنصله من الزواج بها.

عند القبض على القاتل اعترف بكامل جرائمه، كما ادلى 17 شاهدًا فى التحقيقات بأقوالهم، وأشار السفاح إلى مكان الجثامين الأربعة، وعند فتح المقابر كانوا قد تحولوا جميعًا إلى هياكل عظمية، ليتم الحكم عليه بالإعدام شنقًا فى حكم نهائى وبات.

اقرأ أيضا : فى قضية سفاح التجمع .. صحفي الحوادث يكشف كنت جارًا له

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 

 

 

 

 
 
 
 

مشاركة