جنيفر لوبيز
جنيفر لوبيز


جنيفر لوبيز والروبوت الأمريكى الذى لا يُقهر!

الأخبار

الأحد، 02 يونيو 2024 - 08:02 م

الفيلم الجديد «أطلس» لبراد بايتون، والذى يحتل المرتبة الأولى كأعلى الأفلام مشاهدة على نتفليكس في أمريكا الشمالية، أثار كثيرا من الجدل، وأغضب النقاد وصناع الأفلام الرافضين لعبث الذكاء الاصطناعي والاعتماد عليه فيما يخص صناعة السينما دون قيود أو حدود، بسبب محاولة الفيلم مصالحة الناس على الذكاء الاصطناعي من خلال فكرة ذكية وخبيثة، الفيلم بطولة جينيفر لوبيز، وهو ينتمي لنوعية الخيال العلمي، وتجسد خلاله شخصية أطلس شيبرد، محللة بيانات ماهرة، لديها موقف من الذكاء الاصطناعي، لا تثق به أبدا، وتشكك فى دوره وقدراته، تضعها الظروف في موقف تضطر فيه إلى الاستعانة بهذه التكنولوجيا، بعدما أصبح رفيقها السابق فى العمل الروبوت المنشق هارلان مطاردا من الجيش، فقد انضمت لمعاونة الجيش للقبض عليه، لكنها تفشل فى المهمة، ويطاردها جيش هارلان للذكاء الاصطناعي، وهنا تلجأ لروبوت آخر هو «سميث» لإنقاذ حياتها والبشرية كلها، وبالفعل لا يخيب الروبوت ظنها ويؤدى مهمته الإنقاذية بنجاح عظيم، وبهذا ننتقل مع المنصات الأمريكية إلى مرحلة جديدة، بعد البطل الأمريكى الذى لا يقهر ويتصدى لإنقاذ كوكب الأرض من هجمات الكائنات الكونية الشريرة، إلى الروبوت الأمريكى الذى لا يقهر!

الفيلم يتعرض لهجوم حاد الآن، ويرى المحللون أن «أطلس» هو أفضل دليل على أن الروبوت مستحيل أن يحل مكان البشر والتجارب والخبرات الإنسانية، وقد أثبت أن هذه التكنولوجيا إلى طى النسيان ككل ما يفعله الذكاء الصناعى فى الحياة، فهو قد يساعد لكن لا يترك أثرًا.

الفيلم شارك فى بطولته ستيرلينج براون وجريجورى كوهين ولانا باريلا.

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 

 

 

 

 
 
 
 

مشاركة