الإثنين، 03 يونيو 2024 - 11:55 ص

الدلافين لا تتوقف أبدا عن الدهشة؛ فهذه المخلوقات مليئة بالمفاجآت، بدء من حياتهم الاجتماعية المعقدة وحتى ذكائهم.

فيما يلي بعض الطرق التي تتميز بها الدلافين، جسديًا وعقليًا treehugger.

اقرأ أيضا| اكتشاف سلوك لدى الدلافين تتبعه الأمهات مع أطفالها!

1. تطورت الدلافين من الحيوانات البرية

لم تكن الدلافين تعيش دائمًا في الماء، إذ كان أسلاف هذه الحيوانات البحرية من ذوات الحوافر ذات الأصابع، والتي كانت لها أصابع تشبه الحافر في نهاية كل قدم وتتجول عبر الأرض، ولكن منذ حوالي 50 مليون سنة، قررت أسلاف هذه الحيوانات أن المحيط مكان أفضل للعيش فيه وتطورت إلى الدلافين التي نعرفها اليوم. 

2. يمكنهم البقاء مستيقظين لأسابيع

وجدت دراسة أجريت عام 2012 أن الدلافين كانت قادرة على استخدام قدرات تحديد الموقع بالصدى بنجاح لمدة 15 يومًا متواصلة دون أي نوم أو راحة، بمعنى آخر، الدلافين لا تحتاج إلى الكثير من النوم على الإطلاق. إذ إنهم يديرون ذلك عن طريق إراحة نصف دماغهم في كل مرة، وهي عملية تسمى النوم غير النصفي، وتعتبر هذه القدرة منطقية نظرا لأن الدلافين تحتاج إلى النزول إلى سطح المحيط للتنفس، لذلك يجب عليها أن تظل مستيقظة باستمرار لتتمكن من التقاط الأنفاس وتجنب الغرق، كما أنها تعمل كآلية دفاع، وتحميها من الحيوانات المفترسة المحتملة.

3. الدلافين لا تمضغ طعامها

من الغريب أن الدلافين لا تمضغ طعامها ويمكن رؤية ذلك من خلال رؤيتهم وهم يأكلون، حيث يلتهمون الطعام؛ ويستخدمون أسنانهم فقط للقبض على الفريسة، وتقوم الدلافين بفرك طعامها في قاع المحيط لتمزيقه إلى قطع يسهل التحكم فيها، وإحدى النظريات التي تفسر سبب تخطيهم لعملية المضغ هي أنهم بحاجة إلى تناول عشاء الأسماك بسرعة قبل أن تتمكن من السباحة بعيدًا. 

4. الدلافين تنادي بعضها البعض بالاسم

كشفت دراسة عام 2013 أن مهارات التواصل لدى الدلافين تصل إلى حد استخدام الأسماء، إذ لديها أسماء تنادي بعضها بها، ويتم ذلك من خلال صافرة خاصة لكل واحدة منها تطلقها للتعريف عن نفسها وتنادي بها.

5. تعمل الدلافين معا كفريق

بالإضافة إلى التواصل بالأسماء، يمكن للدلافين أيضًا العمل معًا كفريق، وهي قدرة كان يُعتقد سابقًا أنها تقتصر على البشر، إذ وجدت الأبحاث التي أجريت في عام 2018 أن الدلافين كانت قادرة على مزامنة أفعالها لحل مهمة تعاونية والحصول على مكافأة.