الأربعاء، 05 يونيو 2024 - 01:27 م

أكد وزير خارجية قبرص كونستانتينوس كومبوس أن العلاقات مع مصر استراتيجية وتقوم على الثقة والشفافية والتنسيق المشترك، كما أكد أن مصر تلعب دورا مهما في تحقيق الاستقرار بالمنطقة، ولها ثقل كبير في جهود دعم الاستقرار والأمن بالمنطقة، وأشاد بدور مصر في مواجهة الهجرة غير الشرعية.

وأضاف ردا على سؤال لبوابة أخبار اليوم، حول أهمية الانعقاد القادم اللجنة العليا المشتركة ببن مصر وقبرص على مستوى رئيسي البلدين، أن هذه اللجنة مهمة جدا في إطار السعي المشترك لتقوية العلاقات في مختلف المجالات، مشيرًا إلى أن موعد انعقاد الدورة الثانية لها لم يتحدد بعد نتيجة التطورات في غزة.

اقرأ أيضًا: ترامب يطلب رفع حظر النشر بمحاكمته الجنائية‎

وأوضح أن نفس الامر يتعلق بالانعقاد القادم للقمة الثلاثية بين مصر وقبرص واليونان، والتواصل مستمر ببن الدول الثلاث للتنسيق ووضع التوقيت المناسب. 

وقال: "نعمل حاليا على الإعداد للانعقاد القادم للجنة المشتركة والقمة الثلاثية". 

جاء ذلك في لقاء عقده صباح اليوم  بالقاهرة مع عدد من المحررين الدبلوماسيين للحديث عن نتائج زيارته للقاهرة، والتي عقد  خلالها مباحثات مهمة مع سامح شكري وزير الخارجية، ووقع معه على مذكرة تفاهم  للعمالة المصرية في قبرص.
  
واضاف كومبوس قائلا: "ندعم مصر في علاقاتها مع الاتحاد الأوربي ونعتبر انفسنا جسرا لها  في الاتحاد الأوربي".

وقال أن مباحثاته مع مصر تناولت الأوضاع في غزة والسودان وليبيا، مؤكدا دعم بلاده للاستقرار في المنطقة، ومعربا عن قلق قبرص فيما بتعلق بالتصعيد في المنطقة.

كما أكد أن الأولوية لدخول المساعدات الانسانية إلى غزة هي الممرات البرية ومساعدتنا فيما يتعلق بالممر البحري ليس بديلا عنها.

كما قال أن المساعدات التي تقدم حاليا لغزة جيدة ولكنها ليست كافية، مؤكدا على أهمية إيجاد السبل لإطعام الفلسطينيين والوفاء باحتياجاتهم مع السعي الفوري لوقف إطلاق النار.

وأوضح أن موقف بلاده فيما يتعلق بالأوضاع في المنطقة يقوم على حل الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية، وتطبيق  قرارات الأمم المتحدة.

وعن مذكرة التفاهم التي وقعها أمس مع وزير الخارجية سامح شكري أكد أنها تفيد الجانبين المصري والقبرصي، حيث توفر فرص عمل للمصريين في بلاده وتدعم الاقتصاد القبرصي، مؤكدا أن هذه المذكرة لا توقعها بلاده إلا مع الدول ذات الثقة كمصر.

وعن التعاون مع مصر في مجال الطاقة، أكد أنه مهم للغاية وواعد، وتم تحقيق الكثير الخطوات الإيجابية في هذا الملف.

واعترف أن العلاقات بين القطاع الخاص في البلدين لا تعكس حجم التعاون السياسي لأسباب منها البيروقراطية وقال: "مع ذلك نعمل سويا علي التغلب عليها".

كما أشار إلى أن أي تطور في علاقات مصر مع تركيا لا يؤثر علي قوة العلاقات المصرية القبرصية لانها تقوم على أسس متينة.