الأربعاء، 05 يونيو 2024 - 05:55 م

هناك العديد من المكونات في المطبخ التي تقدم الكثير من الفوائد، ولقد كان الثوم عنصرًا أساسيًا في جميع خزائن المطبخ والأدوية تقريبًا لعدة قرون، وهو معروف بنكهته المميزة وفوائده الصحية.

يمكن لإضافة فص واحد فقط من الثوم الخام إلى روتينك اليومي يمكن أن يغير قواعد اللعبة، وفيما يلي أبرز الفوائد حسب تايمز أوف إنديا.

◄ لصحة الجهاز المناعي

مليء بالعناصر الغذائية التي يمكن أن تعزز جهاز المناعة، فهو غني بالفيتامينات C وB6 والمنجنيز والسيلينيوم، وكلها تساهم في تحسين وظيفة المناعة، وقد تم ربط الاستهلاك المنتظم للثوم بانخفاض وتيرة الإصابة بنزلات البرد والأنفلونزا، كما كشفت دراسة شملت 146 مشاركًا ونشرت في المكتبة الوطنية الأمريكية للطب، أن أولئك الذين تناولوا مكملات الثوم يوميًا انخفض لديهم نزلات البرد بنسبة 63%، وكانت نزلات البرد لديهم أقصر بنسبة 70% من مجموعة الدواء الوهمي.

◄ اقرأ أيضًا | مقبلات اليوم.. طريقة تحضير صوص المايونيز بالثوم والأعشاب

◄ خفض ضغط الدم

ارتفاع ضغط الدم، هو مرض شائع يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة إذا ترك دون علاج، ولكن الثوم يمكن أن يقلل بشكل كبير من ضغط الدم لدى الأفراد المصابين بارتفاع ضغط الدم، إذ يساعد مركب الأليسين الموجود في الثوم، والذي يكون أكثر فعالية عندما يكون نيئًا، على استرخاء الأوعية الدموية وتحسين تدفق الدم.

◄ خفض مستوى الكوليسترول

يمكن أن يؤثر الثوم الخام أيضًا بشكل إيجابي على مستويات الكوليسترول، ومن المعروف أنه يخفض الكولسترول الكلي والكوليسترول الضار مع احتمالية زيادة الكولسترول الحميد، كما وجد التحليل التلوي لـ 39 تجربة سريرية نُشرت في مجلة التغذية أن مكملات الثوم أدت إلى انخفاض كبير في مستويات الكوليسترول الكلي ومستويات الكوليسترول الضار، وهذا ما يجعل الثوم إضافة قيمة للنظام الغذائي للحفاظ على صحة القلب.

◄ له خصائص المضادات الحيوية

تم توثيق خصائص الثوم المضادة للبكتيريا والفيروسات بشكل جيد، إذ توفر مركبات الكبريت الموجودة في الثوم، مثل الأليسين، دفاعًا طبيعيًا ضد مسببات الأمراض المختلفة، وهذا يمكن أن يساعد في منع العدوى وربما يقلل من شدة المرض. تعتبر خصائص الثوم المضادة للميكروبات فعالة للغاية لدرجة أنها يمكنها أيضًا محاربة مسببات الأمراض المنقولة بالغذاء مثل السالمونيلا والإشريكية القولونية.

◄ إزالة السموم

تساعد مركبات الكبريت الموجودة في الثوم الجسم على التخلص من السموم والمعادن الثقيلة، كما أن الثوم يمكن أن يقلل بشكل كبير من مستويات الرصاص في الدم ويخفف من أعراض التسمم، مثل الصداع وارتفاع ضغط الدم، ويؤدي تأثير الثوم في إزالة السموم إلى قدرته على زيادة إنتاج الجلوتاثيون، وهو أحد مضادات الأكسدة القوية التي تدعم الكبد في عمليات إزالة السموم.