الثلاثاء، 18 يونيو 2024 - 05:35 م

من المعروف أن الشعور بالركود أو عدم الرغبة في الحركة قد يكون أمرًا مزعجًا ويؤثر على الصحة العامة.

وهناك عدة عوامل يمكن أن تساهم في هذا الشعور بالكسل والتراخي، وفيما يلي 5 أسباب محتملة تجعل جسمك مترددًا في الحركة، حسب تايمز أوف إنديا.

◄ نقص اللياقة البدنية

عند عدم ممارسة الرياضة كثيرًا، فقد يكون الجسم غير معتاد على النشاط البدني، مما يجعل الحركة أكثر صعوبة مما ينبغي، ويمكن أن تؤدي أنماط الحياة المستقرة إلى إضعاف العضلات وانخفاض القدرة على التحمل، مما  يولد الشعور بالكسل عند أداء الواجبات البدنية.

الحل: ادخال النشاط البدني تدريجياً في الروتين اليومي، والبدء بتمارين قصيرة ومعتدلة، والقيام بزيادة المدة والشدة تدريجيًا مع تحسن اللياقة البدنية.

◄ سوء التغذية

النظام الغذائي له تأثير كبير على مستويات الطاقة لديك. استهلاك الأطعمة الغنية بالسكر والكربوهيدرات المكررة يمكن أن يؤدي إلى تفريغ الطاقة، في حين أن نقص العناصر الغذائية الضرورية يمكن أن يسبب الخمول، كما يسبب الجفاف أيضًا خمول الجسم وعدم قدرته على الحركة.

الحل: تناول نظام غذائي متوازن غني بالفواكه والخضروات والبروتينات الخالية من الدهون والحبوب الكاملة، ويمكن الحفاظ على الترطيب عن طريق شرب الكثير من الماء طوال اليوم.

◄ اقرأ أيضًا | 10 نصائح للطلاب تساعدهم على تحصيل العلم واستثمار الوقت

◄ الحرمان من النوم

عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم يمكن أن يجعل الجسم متعبًا وغير راغب في الحركة، كما أن الحرمان المزمن من النوم يستنزف مستويات الطاقة الجسدية والعقلية، مما يجعل من الصعب العثور على الدافع للبقاء نشطًا.

الحل: اهدف إلى النوم لمدة 7-9 ساعات كل ليلة، ولتحسين نوعية نومك، يجب الالتزام بجدول نوم ثابت وتهيئة بيئة مريحة.

◄ مخاوف تتعلق بالصحة العقلية

حالات مثل الاكتئاب والقلق والتوتر المستمر يمكن أن تستنزف الطاقة والدوافع الخاصة، وقد تجعل صعوبات الصحة العقلية هذه صعوبة المشاركة في الأنشطة البدنية. 

الحل: إذا كنت تعاني من الاكتئاب أو القلق، فيجب طلب المساعدة، ويمكت إدارة هذه المشكلات عن طريق العلاج والطب وممارسات الوعي الذهني مثل التأمل.

◄ حالات طبية

 العديد من المشاكل الطبية، بما في ذلك قصور الغدة الدرقية، ومتلازمة التعب المزمن، وفقر الدم، وغيرها، يمكن أن تؤدي إلى نقص طويل في الطاقة وتجعل المجهود البدني يبدو مرهقًا.

 الحل: عند الشعور بوجود مرض طبي يسبب الإرهاق، فيجب استشارة طبيب الرعاية الصحية، ويعد التشخيص والعلاج المناسبان أمرًا بالغ الأهمية للإدارة الفعالة للعديد من الاضطرابات.