السبت، 22 يونيو 2024 - 11:21 ص

لا يخفى أن السرطان يؤثر على الناس من جميع الأعمار، والتركيبة السكانية، والأعراق، ومن المعترف به على نطاق واسع أن العديد من المشكلات يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالمرض.

تساهم اضطرابات نمط الحياة الحديثة، ومشاكل الصحة العقلية، والتدخين، وعوامل أخرى بشكل كبير في ارتفاع حالات السرطان، ووفقا لتايمز أوف إنديا فقد سلطت الأبحاث الحديثة الضوء على الفوائد الكبيرة لليوجا لمرضى السرطان، وأظهرت أنها يمكن أن تقلل بشكل كبير من خطر تكرار المرض أو انتشاره.

اقرأ أيضا|تبدأ في منتصف عام 2025.. روسيا تعلن التجارب السريرية للقاحات السرطان

المزايا النفسية والجسدية لليوجا

-تفيد اليوجا مرضى السرطان عقليًا وجسديًا، حيث توفر دعمًا قيمًا إلى جانب العلاجات التقليدية.
-تخفف بشكل فعال العديد من الآثار الجانبية المرتبطة بالمرض وعلاجاته. 
-تظهر الأبحاث فعالية اليوجا في الحد من التعب المرتبط بالسرطان، وهي مشكلة سائدة ومنهكة تؤثر على المرضى قبل العلاج وأثناءه وبعده، إذ تعد إدارة هذا التعب أمرًا بالغ الأهمية لأنه يمكن أن يقلل بشكل كبير من جودة الحياة، بالإضافة إلى مكافحة التعب، تعمل اليوجا على تحسين جودة النوم، مما يساعد على التعافي والاسترخاء بشكل عام.
-تسهل التعافي بعد الجراحة من خلال تعزيز النشاط البدني والمرونة، وهو أمر ضروري للشفاء. 
-اليوجا تخفف من حدة الاكتئاب والقلق والضيق، وهي تحديات نفسية شائعة لدى مرضى السرطان، وقد لوحظت تحسينات في المشاعر السلبية، والضيق، والاكتئاب، والقلق، واحترام الذات، والرفاهية الروحية. 

النظريات المعترف بها:

أظهرت العديد من الدراسات تأثيرات إيجابية مختلفة لليوجا على مرضى السرطان، وقد أشارت بعض الأبحاث إلى تحسن في نوعية النوم، بينما حددت دراسات أخرى خصائص اليوجا المضادة للالتهابات، وهي ضرورية للوقاية من السرطان وعلاجه، وتشير إحدى الدراسات إلى أن اليوجا تقلل الالتهاب بشكل كبير، مما قد يمنع نمو الورم والانتشار، كما أظهرت العديد من الدراسات، وخاصة تلك التي شملت النساء المصابات بسرطان الثدي، فعالية اليوجا في الحد من التعب، ووجدت دراسة حديثة أيضًا أن اليوجا يمكن أن تساعد في استعادة صحة الدماغ لدى الناجين من السرطان على المدى الطويل.

أوضاع اليوجا المقترحة لمرضى السرطان:
وضعية الجبل التي تعمل على تحسين وضعية الجسم والتوازن؛ وتعمل وضعية القطة والبقرة على تعزيز مرونة العمود الفقري وتخفيف التوتر؛ وتساعد وضعية رفع الساقين على الحائط على الاسترخاء وتقلل من تورم الساق، ووضعية الطفل التي توفر تمددًا لطيفًا وتعزز الاسترخاء العقلي.