الخميس، 27 يونيو 2024 - 07:01 م

انسحاب فريق كرة القدم بنادى الزمالك العريق بطل الكونفيدرالية الأفريقية أمام فريق كرة القدم بالنادى الأهلى حامل لقب الدورى وبطل أبطال أفريقيا للأندية فى مباراة ديربى القاهرة بالدور الثانى للدورى المصرى هو انتصار لنادى الزمالك وإدارته والكثير من جماهيره، وكأن الأصل فى الرياضة الانتصار بعد الانسحاب..

كيف يكون الانسحاب من المواجهة انتصاراً؟

سؤال أطرحه على عقلى وعلى كل من يستطيع الإجابة..

عقلى يفسر الانسحاب على أنه هروب من المواجهة لأى سبب، وأول هذه الأسباب الخوف من الهزيمة، «رغم أن آخر لقاء فى نفس البطولة فى الدور الأول بين الفريقين انتهى بفوز الزمالك 2 / 1»، أو الخوف من هزيمة كبيرة؟، أو العكننة على المنافس الذى يستعد للثأر من هزيمته فى الدور الأول؟.. أو عمل حالة من الانشغال وسحب الجماهير إلى نصر فى معركة الكرامة الوهمية التى اخترعتها إدارة النادى؟ وإلهائهم عن الفشل الذريع لمجلس إدارة النادى خلال هذا الموسم فى جميع الألعاب؟.

أسئلة كثيرة إجاباتها معلومة تماما لمجلس إدارة قلعة ميت عقبة، ومن الممكن أن تكون معلومة للقائمين على الرياضة المصرية، لكن ما يصدر للجماهير غير الحقيقة.

يورو كوبا أميركا:

وسط حالة الانسحاب يمارس العالم من حولنا كرة القدم الحقيقية فى ألمانيا تجرى منافسات بطولة الأمم الأوروبية ومتعة كرة القدم الأوروبية، وفى الغرب انطلقت أيضا مباريات بطولة كوبا أميركا والتى تشمل القارتين الجنوبية صاحبة الاسم والمتعة مع الشمالية والوسطى، ورغم كل هذا فالمشجعين المصريين منشغلين بانسحاب الزمالك أمام الأهلى فى ديربى المحروسة؟!.