السبت، 29 يونيو 2024 - 06:08 م

تشهد مصر اليوم ختام مؤتمر الاستثمار المصرى الأوروبى الذى انطلق بالأمس وافتتحه الرئيس عبدالفتاح السيسى الذى دائماً يضع المواطن ومصلحته نصب عينيه.. وبرفقته، أورسولا فون دير لاين رئيسة المفوضية الأوروبية، المؤتمر يحظى باهتمام محلى ودولى واسع حضره العديد من الوزراء والمسئولين.. ومجموعة كبيرة من رؤساء ومسئولى أبرز الشركات وممثلى منظمات الأعمال المصرية والأوروبية. وهو يفتح أبواب الأمل أمام الاقتصاد المصرى وهذا هو أهم شىء حالياً أن يسهم فى حل الأزمات وتشغيل الناس وهو يحظى بمشاركة كبيرة للقطاع الخاص الذى هو أساس التنمية الاقتصادية لأنه يحمل عبء النمو الاقتصادى ويبقى على الحكومة تسهيل الإجراءات ومنع العقبات والحكومة جادة فى هذا، بدليل الحضور الكبير للوزراء والمسئولين ورئيس الوزراء الذى ترأس الجلسة الأولى ومعه أوليفر فاريلي، المفوض الأوروبى لشئون الجوار والتوسيع.. افتتاح الرئيس ورئيس الوزراء وحضور الوزراء والدولة بكامل هيئتها يعطى للمستثمر الأجنبى إحساساً بالأمان أنه يستطيع أن يستثمر ويضمن فلوسه وأن هناك تسهيلات حقيقية يطرحها المؤتمر الذى يأتى فى وقت مهم ليثبت قوة مصر الاقتصادية ومن وجهة نظرى أن أهمية المؤتمر أنه رسالة ثقة من الاتحاد الأوروبى للاقتصاد المصرى تؤكد نجاح برامج الإصلاح الاقتصادى التى نفذتها مصر خلال السنوات العشرة  الماضية، واستطاعت تحقيق الاستقرار، خاصة تحرير سعر الصرف والقضاء على السوق الموازى، والتى عدلت النظرة السلبية لمؤسسات التصنيف الدولية عن الاقتصاد المصرى، لتصبح نظرة  مستقرة ثم إيجابية وهو ما بث الثقة لدى مسؤولى الاتحاد الأوروبى، وجعلهم يأتون إلى مصر لإقامة مؤتمرهم المهم لبحث الفرص الاستثمارية فى مصر. المؤتمر فرصة كبيرة لوجود مندوبى كبريات الشركات العالمية، ولكنه تحد أيضاً كى نثبت للعالم أن لدينا مناخاً استثمارياً وبيئة استثمارية جاذبة للاستثمار الأجنبى.