الدكتور يوسف زيدان
الدكتور يوسف زيدان


ما وراء استقالة يوسف زيدان!

أخبار الأدب

الجمعة، 28 يونيو 2024 - 02:38 م

أعلن الدكتور يوسف زيدان انسحابه من مؤسسة تكوين، حيث قال فى بيان له: «أحيطكم علماً بأننى بعد معاناة وطول تفكير قررت الخروج من مؤسسة تكوين، والاستقالة من مجلس أمنائها واجتناب أية أنشطة أو فعاليات ترتبط بها، وذلك لتخصيص كل وقتى للكتابة، فهى التى تدوم وربما تثمر فى الواقع العربى المعاصر الذى بلغ حداً مريعاً فى التردى».

ومن جانبها علقت مؤسسة تكوين، بقبولها الاستقالة فى بيان جاء فيه: «تتقدم مؤسسة تكوين الفكر العربى.. بجزيل الشكر والامتنان للمفكر الكبير د. يوسف زيدان العضو السابق فى مجلس أمنائها، على مساهمته البناءة والمثمرة فى تكوين المؤسسة ووضع لبناتها الأولى، وحرصه اللا مشروط على ترسيخ مبادئ الحوار والتسامح ونشر التثقيف فى العالم العربى بهدف الارتقاء بوعى المواطن فى منطقتنا العربية، هذا وتحترم مؤسسة تكوين قرار الدكتور يوسف زيدان بالتنحى والاستقالة من مجلس أمنائها، خاصة فى ظل الضغوطات التى تعرض لها فى الفترة الأخيرة، وكمية الهجمات التى طالته وطالت المؤسسة.

وتؤكد مؤسسة تكوين أنها ستواصل جهودها الحثيثة للارتقاء بوعى المواطن العربى، ونشر قيم التسامح والحوار فى عالم عربى انتشرت فيه خطابات الكراهية والتكفير، ولن تنصاع لخطابات التهديد والترهيب، بل ستمضى قدماً تماماً مثلما فعل المحدثون على غرار محمد عبده وطه حسين وفرج فودة وغيرهم.

وفى تصريح خاص لـ «أخبار الأدب» علقت الشاعرة فاطمة ناعوت «من كتَّاب تكوين» على الاستقالة بقولها: «ليس لدىَّ معلومة يقينية حول أسباب هذه الاستقالة، وأنها حدثت من وجهة نظرى نتيجة «اصطدام ذوات»، حيث إن د. يوسف زيدان رمز من رموز الفكر ونحن كمجتمع عربى لم نتعلم فلسفة العمل الجماعى، لا نجيد هذا ولم نعمل على ثقافة العمل الجماعى.

وأشارت إلى أننا لدينا مثقفون كبار، وليس لدينا حراك ثقافى أو تيار ثقافى، أو جبهة ثقافية صلبة، لأن المثقفين مشتتون ويعملون فرادى، لم نتعلم ثقافة العمل الجماعى فى الطفولة ولم نتقنها بعد .

وقد ترددت معلومات تفيد أن الاستقالة ترجع لأسباب شخصية بين زيدان وإسلام البحيرى.

 

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 

 

 

 

 
 
 
 


 

مشاركة