ياسر عبد العزيز
ياسر عبد العزيز


قلم حر

ثورة يونيو.. والشباب والرياضة

ياسر عبدالعزيز

الأحد، 30 يونيو 2024 - 10:10 م

ونحن نعيش ذكرى ثورة يونيو المجيدة فإنه لا يخفى على أحد أن الرياضة كانت صحراء يابسة قبل ثورة يونيو، وشبابنا كانوا مهمشين قبل قدوم زعيم الثورة الرئيس عبد الفتاح السيسى الذى جاء فى الوقت المناسب ليعيد زرع الأمل فى صحراء اليأس!!

دارت عجلة الحياة الرياضية مع نجاح ثورة يونيو، وتحركت المياه الراكدة فشاهدنا المدرجات التى كانت قبلها خاوية على عروشها، تعج بالجمهور المصرى فى مدرجات أمم أفريقيا «كان 2019».. ومراكز الشباب كانت تحت سيطرة التنويم السام للكتائب الإرهابية العنقودية وبعد الثورة عادت مراكز الشباب إلى أحضان مصر ووصلت إلى أقصى درجات النشاط والحيوية والإيجابية مع قدوم د.أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة فى 2018 لما يمتلكه من مؤهلات علمية وعملية تمكنه من التنفيذ المثالى لتوجيهات وتعليمات القيادة السياسية برئاسة الزعيم السيسى.

قطاع الشباب والرياضة الذى عانى من ويلات الدمار الإرهابى قبل الثورة لن أكون مبالغا إذا قلت إن اقتصادياته وصلت إلى نحو 30  مليار جنيه فى سنوات الرئيس الذى جاء وفى يده مصباح الإرادة والفكر والتخطيط وحسن الاختيار لنرى د.مصطفى مدبولى رئيس الوزراء لا يهدأ له بال إلا بتنفيذ الاستراتيجية الهادفة للقائد، ود.أشرف صبحى الوزير الذى يمتلك مؤهلات التحاور والتفاعل مع الشباب لأنه قريب منهم ولديه عقلية قادرة على استيعاب وتنفيذ أفكار القائد والزعيم والرئيس، وشاهدنا مؤسسات الدولة وأجهزتها الوطنية وهى تواصل الليل بالنهار للوصول إلى الهدف الذى رسمه زعيم ثورة يونيو.   

ما يشهده قطاع الشباب والرياضة من قفزات فى سنوات السيسى هو نموذج للدولة المصرية التى صارت قوية وعفية وصامدة فى وجه التحديات.. رصيد السيسى فى بنوك المصريين الذين يعرفون قيمة الوطن والوطنية بعد  11 سنة من ثورة يونيو أراه زاد وارتفع ليؤكد للدنيا كلها على أن الشعب كان على حق عندما اختاره وأصر على أن ينصبه بطله وملهمه ورئيسًا للبلاد قبل عشر سنوات.. تحيا مصر.

 

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 

 

 

 

 
 
 
 


 

مشاركة