الأربعاء، 26 ديسمبر 2018 - 02:44 م

أصبح الحل السحري في العصر الحالي لعلاج السمنة هي العلميات الجراحية سواء كانت تكميم معدة أو تحويل مسار، وهذا بالأخص بعد أن انتشرت العمليات على نطاق واسع، وتم كسر حاجز الخوف عند الكثيرين.

وبعد أن تطورت بشدة العمليات الجراحية، لابد من إجراء العمليات الجراحية المناسبة للشخص المناسب حتى تؤتي ثمارها وتؤدي إلى النتائج المبهرة.

ويقول الدكتور" شريف نبيل" استشاري جراحات المناظير والسمنة المفرطة وعضو الاتحاد الدولي لجراحة السمنة، إنه أصبح من السهل جدا هزيمة السمنة والقضاء عليها ولكن ليس بالعمليات المتنوعة وحدها، ولكن هناك فترة مهمة جدا وهي فترة المتابعة وفي بعض لأحيان تكون في أهمية الجراحة نفسها وتستمر لمدة عام، وفيها يعطي الطبيب تعليمات وإرشادات التي تحسن جدا من صحة الانسان وقدراته وتقلل من تعبة حتى مع نزول الوزن.

ويضيف دكتور " شريف نبيل "، خلال الفترة التي تأتي بعد الجراحة يكون المريض نفسه قلقًا جدًا ومهتم بكافة التفاصيل ويراقب جسمه باستمرار، ويبدى اهتمامًا شديدًا بأي أعراض، وتكون عنده تساؤلات كثيرة، وهنا يظهر دور الطبيب الذي يجب أن يكون متواجد لطمأنه المريض من جهة ومن جهة أخرى يقوم بعلاج الشكوى للمريض، بوصف الأدوية المناسبة والفيتامينات المطلوبة.