الإثنين، 04 فبراير 2019 - 11:22 ص

السمنة من الأمراض التي تسبب مخاطر كبيرة على صحة الإنسان، وحرص الطب بكل جهاته الصحية والتجميلية على إيجاد حلول قاطعة وجازمة لها.

وقال الدكتور أحمد المصري استشاري جراحة المناظير والسمنة، إن الحلول تبدأ من الأنظمة الصحية للتغذية والرياضة ووصولاً للعمليات الجراحية، ومن أمثال ذلك جراحات إنقاص الوزن أو ما يعرف بعمليات تضييق وتصغير المعدة بشكل عام، بهدف تقليل كميات الطعام المستهلكة قدر الإمكان، وبالتالي التحكم في الوزن.

وأضاف الدكتور أحمد المصري، أن حجم المعدة الواسع والكبير أو المرن والقابل للكبر مع الوقت يعتبره الطب واحدًا من أهم وأكبر أسباب السمنة، لأن المعدة الواسعة تحتاج كمية كبيرة من الطعام ولا تشعر بالشبع بسهولة، لكن تصغيرها باستخدام حلقة للمعدة يحدد كمية الطعام الداخل للجسم بشكل كبير، ويمنع الشخص من تناول طعام أكبر من حاجته بل وأحياناً من تناول أي طعام غير أساسي للجسم.

وأشار إلى أن عملية حلقة المعدة، تتم بالمنظار ويتجنب الأطباء الإجراء الجراحي الكبير أو المخيف للبعض وبدلاً منه نلجأ لحل جراحي بسيط جداً وهو استخدام المنظار الذي أصبح شائعاً وذو شعبية في أغلب العمليات الباطنية لكفاءته ودقته وسهولة تنفيذه وزيادة نسبة نجاحه، وانخفاض نسبة حدوث عدوى أو مضاعفات.

وأوضح الدكتور أحمد المصري، أن عملية حلقة المعدة أو باسم آخر ربط المعدة أو باسم ثالث ضبط حجم المعدة، هي عملية جراحية تحافظ على كل أجزاء المعدة ولا تتطلب إزالة بعضها مثل عملية تكميم المعدة مثلا، وإنما التقنية الرئيسية هي استخدام حلقة مطاطية لربط المعدة وكشكشتها وبالتالي تصغير حجمها قدر المستطاع.