مفسر الأحلام مصطفى زايد
مفسر الأحلام مصطفى زايد


علاماتها وأوقاتها| مفسر أحلام يكشف أهم ما يميز الرؤيا

منى إمام

الخميس، 25 يوليه 2019 - 11:38 ص

يعيش الإنسان حياة مختلفة خلال ساعات نومه، ويحتار البعض في حقيقة وجود ارتباط بين ما يراه النائم في أحلامه وما يعيشه في حياته العادية، وهو ما  يوضحه مفسر الأحلام مصطفى زايد. 

وأشار مفسر الأحلام مصطفى زايد، في تصريحه لـ "بوابة أخبار اليوم"، إلى الحديث الذي ذكر في صحيح البخاري: "خلق الله ملك ووكله بالرؤى وأطلعه على أحوال بني أدم في اللوح المحفوظ، فينسخ منها ويضرب لكل واحد قصته"، موضحا أنه إذا نام الإنسان مثل له الملك من قصته على سبيل الحكمة إما لبشارة أو إنزار أو معاتبة.

ولفت إلى قول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم: "الرؤيا يحضرها ملك والحلم يحضره الشيطان" لافتا إلى أن من صفات الرؤيا أنها مختصرة الكلمات أو المواقف، كبيرة مهمة في معناها، منوها أنه في سورة يوسف نجد رؤية الملك ما هي إلا كلمات ولكن فيها من المعاني الكثير: "وَقَالَ الْمَلِكُ إِنِّي أَرَىٰ سَبْعَ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ وَسَبْعَ سُنبُلَاتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يَابِسَاتٍ ۖ" موضحا أن صفات الرؤيا مختصرة واضحة أو يكون بها موقف فيه الرسالة الموجهة من الله لصاحب الرؤيا، كرؤية نبي الله إبراهيم: "إِنِّي أَرَىٰ فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ" موقف يبين المغزي من الرؤيا على خلاف غيرها مما يراه النائم من أحلام ليس لها معني أو حديث نفس.

وقال مفسر الأحلام مصطفى زايد، إن الرؤيا ليس لها وقت معين من ليل أو نهار، فالله يرسل الرؤى لعباده في أي وقت شاء.. أما الأوقات المستحبة عند الناس، فهي ليست دليل على أن الرؤيا لها أوقات معينة.

وأضاف أن معبر الرؤيا يميزها عن غيرها ويعرفها جيدا لوجود مواقف أو أحداث، إن وقفت معها تجد فيها كثيرا من المعاني، وهذا ما يسمى عند المعبرين بالرموز، منوها إلى أن السؤال المهم هل تتحقق الرؤيا كاملة أو بعض منها؟ وإجابة هذا السؤال نجدها في حديث الرسول الكريم صلي الله عليه وسلم: "أصدقكم رؤيا أصدقكم حديثا" فكلما كان الإنسان بعيدا عن الكذب، كلما صدقت رؤياه، والرؤيا تأتي للمسلم وغير المسلم لأن الذي يرسل الرؤى مبشرة أو منذرة أو معاتبة هو الله، والله رب الناس جميعا لذالك تأتي الرؤى لكل الناس دون تقييد.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة