السبت، 31 أغسطس 2019 - 06:01 م

تحول معظم الإعلاميين فى مصر إلى وعاظ وخبراء رأى فجأة عقب أحداث 25 يناير.. تركوا مهنة المذيع التى تتطلب أن تسمع أكثر مما تتكلم لكى تصل برسالتك إلى الناس وتقلدوا دور الواعظ الناصح الأمين.. كلهم بلا استثناء.. من يومها وقد هجرت الجلوس أمام شاشة التليفزيون.. كل مذيع أو مقدم برنامج يتحدث وكأنه وحده العالم بمجرى الأمور..

هو يعرف كل شىء يحدث حوله حتى بدت الساحة الإعلامية حلبة صراع كان أهم نتائجها ارتباك المشهد الإعلامى وسوء إدارته من القنوات.

ويبدو أن هذا المشهد المرتبك يحتاج إلى وقفة حاسمة من الدولة لأنه يسىء إلى صورة مصر قبل أى شىء.. ولعل آخر سوءات هذا الإعلام ما فعلته المذيعة ريهام سعيد وتوجيهها إهانات إلى «البدينات» بألفاظ تحاسب عليها..

صحيح أن نقابة الإعلاميين انتفضت بسرعة ومعها المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بعد بلاغ المجلس القومى للمرأة ولكن يبقى من المهم الا يتكرر هذا وأن يخلو المشهد الإعلامى من مثل هذه المذيعة وغيرها ممن يحترفن إثارة الجدل كل فترة..

كلماتى واضحة للجميع.. لا يهم إن كانت المذيعة متزوجة من فلان الرجل المهم فى مكانه أو رجل الأعمال الذى مكنها بفلوسه أن تعتلى كرسى المذيعة..

هذه نماذج يجب أن تختفى من حياتنا تماما كما اختفى كثير من «وعاظ يناير» الذين أساءوا إلى الإعلام أكثر مما أفادوه !

وقد أحسنت قناة الحياة صنعا بوقف البرنامج فورا ويجب أن تتحرك الهيئة الوطنية للإعلام لعلاج مساوئ المشهد الإعلامى وضبط إيقاعه بعد أن تحول إلى سوق خضار..

لا مكان للمجاملات إطلاقا ولا شراء لخواطر فلان أو فلانة لتبقى المصلحة العامة فوق الاعتبار.

نزلة دائرى المعادى

أتمنى أن يقوم اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة بزيارة خاطفة إلى نزلة دائرى المعادى فى اتجاه فم الخليج والملك الصالح ليعرف على الطبيعة معاناة كل من يمر عليها بسيارته ويحاسب الشخص المسئول عن عدم إصلاحها حتى الآن ويا حبذا لو كان عقابه أن يمر عليها بسيارته الخاصة 10 مرات يوميا فالجزاء من جنس العمل..

ونرجو من الأخوة مستشارى المحافظ الإعلاميين أن يعلموه بكل ما يكتب فى الصحف أولا بأول لأنه يصب فى المصلحة العامة للمواطن وأن من صميم عمل المحافظ هو خدمة المواطنين فى محافظته وتنفيذ تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسى بتقديم الخدمات على أعلى مستوى للمواطنين.

بالمناسبة أيضا هناك سؤال مهم لشركتى الكهرباء والمياه.. عند الحفرلإدخال المياه أو كابلات الكهرباء إلى أحد التجمعات السكنية أو أى مبنى.. من المسئول عن إعادة الشىء لأصله وإعادة رصف هذا الجزء..

المواطن بالطبع قام بدفع قيمة الحفر والرصف ورغم ذلك يترك عمال الشركتين الطريق بدون رصف ولا يتم إبلاغ الحى أو جهاز المدينة فى المجتمعات العمرانية الجديدة ويظل الطريق كما هو.. من الضرورى حسم تلك القضية الشائكة لأنها كلها أجهزة تتبع الحكومة وحرام أن يضيع جهد الدولة بسبب إهمال شخص بليد لا يهمه سوى مصلحته الشخصية.
شكرًا يا محافظ الجيزة

كتبت قبل فترة عن طريق المريوطية الواصل بين الطريق الدائرى وشارع الأهرام وطالبت برصفه بعد أن تحول إلى مصيدة للسيارات وانتشرت به الحفر والمطبات رغم حيوية هذا الطريق وعبور عشرات المئات من السيارات عليه يوميا..

وقبل أيام بدأت المحافظة العمل فى رصف الطريق.. من جانبنا نشكر اللواء أحمد راشد محافظ الجيزة على سرعة الاستجابة لتخفيف العبء على وصلة الدائرى وإيجاد محور بديل للوصول إلى الهرم فى أسرع وقت وبدون خسائر للسيارات.. ونتمنى أن يستجيب كل مسئول فى موقعه لتلبية مطالب الناس.