الأحد، 22 سبتمبر 2019 - 09:00 م

تلقيت رسالة من مواطنة شريفة من عناصر الشعب المصرى الصالحة الطيبة ترد فيها على التفاهات والترهات التى يرددها بعض أعداء مصر الهاربين فى بقاع الأرض.. طلبت السيدة المحترمة الإفصاح عما يجيش بصدرها ليعلم هؤلاء المرتزقة، وبعض ضعاف النفوس وأصحاب المصالح المغرضة ليطلع عليه المواطنون من خلال منبرنا المتواضع..
بدأت رسالتها قائلة: هذا الرجل تعرض لأكبر وأضخم حملة تشويه فى التاريخ من بعض شركات الميديا غير الوطنية، ومؤسسات إعلامية فى الخارج مضادة.. وتحمل ومازال يتحمل ما لا يطيقه بشر دون الرد على مثل هذه التفاهات.. هذا الرجل استلم الرئاسة فى فترة غير آمنة.. لم يكن المواطن يستطيع أن يتحرك بآمان خارج منزله فى السادسة مساء.. كافح الإرهاب الإخوانى، وصمد أمام مخطط شيطانى من دول عظمى.. تصدى لأسوأ التنظيمات الإرهابية دون أن يلقى أى معاونة من الأصدقاء والأشقاء..
هذا الرجل رفع تصنيف الجيش المصرى الوطنى الشريف ووصل به لأعلى قوى عسكرية حتى أصبح العاشر على مستوى العالم.. أطلق حملة مليون صحة التى مازالت تعمل لعلاج المواطنين من كافة المحافظات وبالمجان.. هذا الرجل أقام نحو 11 ألف مشروع فى 5 سنوات لم يضع اسمه على أى منهم ومازال العمل مستمرا.. وهو أول رئيس تولى منذ 40 عاما اقتحم فيها ملف العشوائيات بكل جرأة.. حتى أصبحت مصر بدونها..
هذا الرجل أعاد مصر لعضويتها فى الاتحاد الأفريقى حتى أصبحت هى الرئيس الرسمى والممثل الأول عن القارة.. تولى الرئاسة ومعظم دول الغرب فى الجبهة المضادة لمصر.. الآن يتسابقون للتعاون معه ودعته فى أكبر وأضخم المحافل والمؤتمرات العالمية.. تولى الرئاسة والإحتياطى النقدى لا يتعدى الـ 16٫6 مليار دولار وصلت الآن لـ 50 مليارا.. تولى رئاسة مصر واقتصادها فى ضياع تام.. ورفع قوتها الأقتصادية حتى أن البنوك الدولية تتسابق لتقديم القروض لدعم مشاريعها..
هذا الرجل يعمل 18 ساعة فى اليوم دون كلل أو ملل، وهو لا يطلب من الشعب تطبيلا أو تهليلا ولكن يطالبهم بالتكاتف ليكونوا يدا واحدة.. هذا هو عبد الفتاح السيسى.
وتحيا مصر.. تحيا مصر.. تحيا مصر بالسيسى.