نجوى عويس
نجوى عويس


بكل الحب

حوارات مفيدة

نجوى عويس

الأحد، 03 نوفمبر 2019 - 07:36 م

اختتم المؤتمر الاقتصادى السادس الذى نظمته دار أخبار اليوم أعماله أمس تحت مسمى «التصنيع قاطرة التنمية والمستقبل».. افتتح المؤتمر د. مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء.. ملفات صناعة الدواء كانت فى مقدمة المشاكل التى يجب أن تجد الدولة والمستثمرون ورجال الصناعة لها حلأ، كذلك ملفات التصدير والأراضى.. وكان الأستاذ ياسر رزق رئيس مجلس إدارة دار أخبار اليوم قد طالب فى الجلسة التحضيرية الرابعة للمؤتمر بضرورة دراسة أوراق العمل لطرح حلول واقعية.. وإعلان 2020 عاما أكبر للصناعة مع منحها اهتماما أكبر خلال العشر سنوات المقبلة.. وأوضح رزق بضرورة دراسة أوراق العمل المقدمة من المستثمرين والخبراء ورجال الصناعة للوقوف عل نقاط الضعف والقوة فى كافة القطاعات وطرح حلول واقعية وتعظيم الاستفادة من جوانب القوة.. أما الأستاذ وليد عبد العزيز المنسق العام للمؤتمر فقد أكد على أهمية تعاون الحكومة والقطاع الخاص وإحياء فكرة الشراكة بينهما التى ستؤدى إلى نتائج جيدة وسريعة مؤكدا أن دار أخبار اليوم مع ضرورة حصول الدولة على حقوقها كاملة.. كما يجب أن يعمل الصناع والمستثمرون فى بيئة عمل تشجعهم على زيادة الإنتاج مع التوسع فى المشروعات.. وقال الأستاذ أحمد جلال مدير عام المؤسسة إن المؤتمر أصبح منصة بالغة الأهمية لرجال الصناعة والمستثمرين فى عرض قضاياهم والحلول فى كافة القطاعات تحت شعار واحد «مصلحة الجميع».. كما يعد المؤتمر نافذة للحكومة تستطيع من خلاله التواصل عن قرب مع رجال الصناعة والاستثمار والتعرف على المشاكل والتحديات التى تقابلهم..
وبهذا نستطيع أن نقول إن المؤتمر الاقتصادى السادس خطوة جريئة تتخطى بها مؤسسة الأخبار العريقة المشاكل والتحديات التى تواجه الصناعة باعتبارها انطلاقة للتنمية للعشر سنوات القادمة.. كما كان اقتراح عام 2020 كعام للتنمية الصناعية خاصة صناعة الدواء التى أصبحت من المشكلات المعضلة التى تواجه الدولة ولابد من تخطيها مع شركات الصناعة والمستثمرين.. أما الحكومة فإذا أرادت أن تكون مصر دولة صناعية وتلحق بدول العالم الصناعية.. يجب على الجهات التنفيذية أن تأخذ التوصيات والمقترحات التى يعززها هذا الحوار مأخذ الجدية وليكون بمثابة دستور عملها لتقود مصرنا الغالية لملاحقة ركب الدول الصناعية المتقدمة.


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة