بقلم: نجوى عويس
بقلم: نجوى عويس


بكل الحب

سلاح الشائعات

نجوى عويس

السبت، 07 مارس 2020 - 05:20 م

أصبحت مواقع التواصل الاجتماعى مرتعا ومناخا خصبا لاطلاق الشائعات.. وأصبح الكثيرون يتعاملون مع المعلومات الخاطئة على أنها حقيقة مسلمة ، بل انهم باتوا يصدقون الأخبار الكاذبة ويرفضون الأنباء الصادقة.. ولقد زادت الشائعات الممنهجة والمغرضة ضد مصر وتزايدت حدتها فى الآونة الأخيرة من بعض الجهات المعادية لها عبر وسائل إعلام الإخوان الإرهابية وأذنابها الحاقدة التابعة لقطر وتركيا التى تعتبر مركزا رسميا للإرهاب والعنف والتطرف.. وزرع الشائعات التى تحاك ضد مصر.. إلا أن الشعب المصرى استطاع إجهاضها ، وتكاتفه واصطفافه فى تلك الفترة حول قائده وجيشه وشرطته بحيث يمثل درعا قوية تتصدى لتلك للشائعات.. وعندما انتشر وباء كورونا الجديد بالصين وانتقل للعديد من دول أوروبا وامريكا ثم إيران وبعض الدول العربية.. رفض مروجو الشائعات خلو مصر منه رغم الاجراءات الاحترازية التى اتخذتها المنصات الاعلامية الرسمية للحكومة والتى شدد عليها الرئيس عبد الفتاح السيسى، إلا أن هؤلاء استغلوا البسطاء للتأكيد أن المنصات الرسمية غير صادقة فى جميع البيانات التى تصدر عنها.. حتى ان المتحدث الرسمى بمجلس الوزراء يظهر فى المنابر الاعلامية ليؤكد خلو مصر من «فيروس كورونا».. ولم تظهر إلا حالات معدودة لأجانب أثبتت الفحوص أن النتيجة ايجابية فتم نقلهما إلى الحجر الصحى..
وبالرغم من كل هذا تخرج علينا السوشيال ميديا لتؤكد أن هناك حالات كورونا جديدة فى مصر.. لهذا فعلى وسائل الاعلام دور كبير فى زيادة وعى المواطنين لعدم تصديق الشائعة والاقتناع بايجابية أجهزة الدولة المسئولة، فهى ليس لها أى هدف أو غرض من التدليس على الشعب.. وشهدنا وزارة فى دحض تلك الشائعات ويمنع تأثيرها على المجتمع.. ولابد للجهات المعنية فى كل من أجهزة الدولة الحكومية من أن تبادر بالاعلان عن الحكومية الكاملة وتوصيلها للفئات المختلفة ودحض الشائعات حتى لا تتأثر جموع الشعب بالأكاذيب والافتراءات التى يتفننون فى ترويجها..
وتحيا مصر.. تحيا مصر.. تحيا مصر


الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة