خبيرة العلاقات الأسرية وتنمية المجتمع د. ندى الجميعي
خبيرة العلاقات الأسرية وتنمية المجتمع د. ندى الجميعي


المرأة المصرية 2020

خبيرة في تنمية المجتمع: السيدة المصرية حيرت علماء الغرب

منى إمام

الإثنين، 16 مارس 2020 - 03:58 م

تختلف المرأة المصرية عن نساء العالم فهي مزيج من المشاعر التي قد تحير علماء النفس فهي نموذج للكائن الرقيق الحنون الأنثوي وفي نفس الوقت الجدعة الصارمة المتحدية للصعوبات. 

قالت خبيرة العلاقات الأسرية وتنمية المجتمع د. ندى الجميعي إن المرأة المصرية كائن لا يستطيع حتى الآن أن يفسره الغرب فهي الأم التي تسهر على راحة اطفالها وأيضا المرأة العاملة الناجحة التي تنافس الرجال وتعتلي المناصب وتتفوق بها وتتولى الوزارات والوظائف القيادية، وهي الدرع القوي الذي ساعد في بناء تاريخ الدولة المصرية في عهد الفراعنة فوجود تمثال كل ملك وبجانبه زوجته اي ان لها الدور المشترك في بناء حضارتنا والحفاظ على تراثنا. 

وأضافت أنه عندما نتصفح كتب التاريخ نرى قصص كفاح لنساء مصريات ونسمح عن بطولاتهن فدائما يذكر ان المرأة المصرية قد شاركت وحاربت وكان لها دور في الاستقلال، فكل نصر حققته مصر كان للمرأة المصرية الدور المشترك مع رجالها والداعم لهم.

وأوضحت أنها" الزوجة الأصيلة" التي تساعد زوجها وتقف بجانبه حتى يعلو ويشغل المناصب ونذكر ما قاله الرئيس عبد الفتاح السيسي عندما تحدث عن وقوف سيدة مصر الأولى السيدة انتصار السيسي بجانبه حتى اصبح رئيسا للجمهورية فكان في معظم لقاءاته يذكر مواقفها التي كانت الدافع الحقيقي للتميز وأيضا نرى نماذج للسيدات التي تتحمل فقر زوجها وتدعمه وعندما يمرض تتحمل هي مصاريف بيتها وتنزل للعمل متحملة الأعباء بمثابة مقاتل يعتمد عليه والأكثر انوثة مع زوجها 

وأضافت أن المرأة المصرية هي الأم التي ربت وضحت وسهرت على راحة طفلها وعندما يطلبه الوطن ليدافع عنه تشجعه وتستودعه عند ربها فعندما يستشهد تحمد الله و تتحمل فراق ولدها وتحبس دموعها واحيانا تزغرط حيث انه سبقها إلي الجنة وما ادراك بغصة قلب هذه الأم الذي يحترق وجعا وتداري وهذا ما شاهدناه عند تكريم السيد الرئيس لامهات الشهداء جاءت أم الشهيد امام الجميع وقالت نحن فداء مصر فبكى الرجال من قوتها. 

وأوضحت أنها الابنة التي اطلق عليها "حبيبة أبيها " فعندما تلقي نظرة على المستشفيات العامة تلقى هذه الفتاة يتعكز عليها ابويها وتذهب بهم الي هنا وهناك حتى يشفين فهي الخارقة لطبيعتها الأنثوية، وأيضا الأخت التي تصبح الام الثانية لأخوتها والتي وجودها يبث طاقة ايجابية ليس لها مثيل فهي الضحكة التي تنير البيوت المصرية 

 وفي النهاية، قالت إن المرأة المصرية هي عمود كل بيت وجودها يوازن حياة من حولها فهي المرأة الوحيدة في العالم التي انفردت بصفتين "الجدعة"، "الأصيلة".


 


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة