نجوى عويس
نجوى عويس


بكل الحب

ذكرى أكتوبر المجيد

نجوى عويس

السبت، 03 أكتوبر 2020 - 07:45 م

تحتفل مصر بانتصارات حرب أكتوبرالمجيدة..تلك الحرب التى أعادت للعرب كرامتهم.. وردت للمصريين اعتبارهم.. وهى مناسبة عظيمة تستحق منا أن ننحنى لقواتنا المسلحة تقديرا واحتراما وإعزازا بعد أن حققت لنا هذه المعجزة القتالية التى لازالت تدرس فى المعاهد والأكاديميات العسكرية.. ننحنى تقديرا وإعزازا واحتراما لجيش مصر الباسل الذى يعتبرمن أفضل جيوش العالم وأكثرها تأهيلا وتجهيزا وإعدادا.. بل لازال الجيش الوحيد فى المنطقة الذى استعصى على كل المؤامرات التى استهدفت تمزيق مصر وتقسيمها لتتحول إلى كتلة ملتهبة مثلما حدث للعراق وسوريا وليبيا واليمن ثم يصبح شعب مصر فى خبر كان.. وانظر حولك على الخريطة العربية لترى كم كان جيشنا العظيم أسدا جسورا فى مواجهة ذئاب ووحوش العالم الذين يعتبرون مصر حتى الآن هى الجائزة الكبرى.. لكن السؤال فى هذه اللحظات التاريخية المجيدة هو : هل كان نصر أكتوبر العظيم صفحة بيضاء فى تاريخ أرض الكنانة ثم طويت هذه الصفحة ولم يبق منها سوى الاحتفال بذكرى يوم السادس من أكتوبر ؟!
الإجابة غاية فى البساطة ، لا وألف لا فلازالت التحديات قائمةولازال هذا الجيش العظيم يمارس مهمتة الوطنية المقدسة بعد أن طهر سيناء من العدو الصهيونى ليجد نفسه فى مواجهة جديدة مع ذئاب التكفير وعصابات الخيانة  العميلة لقوى الشر فى العالم.. لازال جيش أكتوبر العظيم فى مواجهة لآلاف الإرهابيين الذين دخلوا سيناء فى فترة حكم الإخوان السوداء، فالعدو الجديد يتآمر على مصر فى داخل بؤر وكهوف الإرهاب المختبئة فوق أرض سيناء فيما يشبه حرب الشوارع ، ومع ذلك انتفض جيش أكتوبر العظيم ليؤدى دوره الوطنى فى الحرب الجديدة ضد ارهاب الخونة والعملاء مضحيا بما يسقط منه من شهداء تسيل دماؤهم الطاهرة لتروى من جديد أرض سيناء غير أنها ماضية فى طريقها لاجتثاث الإرهاب الضال من جذوره.. وتطهير هذه البقعة الطاهرة من تراب مصر.


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة