الأربعاء، 14 أكتوبر 2020 - 06:41 م

فى الوقت الذى يشكك فيه البعض بسوء معاملة السجناء وعدم تطبيق مبادئ وقيم حقوق الإنسان.. فى الوقت نفسه نجد أن حجوزات أقسام الشرطة والسجون العامة تم تزويدها بأجهزة تكييف ومبردات سواء بالقاهرة أو الأقاليم.. لتحدث طفرة إنتاجية بمصلحة السجون.. ليدخل المتهم خارجا على القانون.. ويخرج صاحب حرفة ومهنة صناعية.. السجون تشهد نقلة نوعية فى مجال الاهتمام بحقوق المساجين.. هذا ليس كلاما مرسلا بل ما تم رصده من قبل المجلس القومى لحقوق الإنسان خلال الزيارات المتعددة لبعض السجون بمختلف المحافظات.. نجح اللواء هشام البرادعى مساعد وزير الداخلية لقطاع السجون واللواء غالب مصطفى مدير الإدارة العامة لمباحث السجون ورجالهما المخلصين فى تحويل السجون ليس فقط للإصلاح والتهذيب بل إلى مدرسة من التعامل والمهنية لتتحول إلى طاقة إنتاجية كبرى، وتصبح السجون المصرية تضاهى النظم العالمية.. ناهيك عن الكشف الطبى بصورة دورية على المساجين وترحيل مئات النزلاء بالقرب من محل إقامة ذويهم وأهليتهم مراعاة للجانب الإنسانى والسماح لبعض السجناء بالخروج لحضور عزاء أحد والديه وزيارة والدته المريضة.. نماذج إنسانية مشرفة.. تحتاج منا أن نسلط الضوء عليها وهذا لم يكن ليحدث لولا القيادة الحكيمة لوزارة الداخلية بإشراف اللواء محمود توفيق وزير الداخلية.. فى الوقت الذى تقوم به إدارة المباحث بإشراف اللواء غالب مصطفى بمجهود كبير فى ضبط المنظومة الأمنية داخل القطاع ومنع حدوث أى شغب أو تجاوزات وهو الأمر الذى ينعكس بصورة إيجابية على كافة المساجين داخل القطاع.

أمن الجيزة

مجهود رائع يقوم به رجال الأمن فى دوائر الجيزة بإشراف اللواء طارق مرزوق مدير الأمن، واللواء محمود السبيلى مدير الإدارة العامة للمباحث وقطاع الشمال.. لكن بعض القراء يتساءلون، لماذا الصمت على انتشار وبيع المخدرات القاتلة فى عدد من شوارع إمبابة القديمة والبوهى والغيط.