الجمعة، 12 مارس 2021 - 09:28 م

الغضبة الجماهيرية التى يواجهها موسيمانى المدير الفنى للاهلى بسبب العقم التهديفى الذى يواكب اداء الفريق فى الاشواط الأولى من أغلب مبارياته المحلية وتواضع العروض والنتائج فى اللقاءات الافريقية ومطالبة الملايين من هذه الجماهير الحانقة باقصاء الرجل وإنهاء عقده ذكرنى بما دار بينى وبين الكابتن محمود الخطيب يوم أن كان أحدث أعضاء مجلس الادارة الذى يترأسه الكابتن صالح سليم.. كنت أجاوره فى غرفة بنفس الدور والفندق الذى تقيم به بعثة مصر بكوريا الجنوبية لحضور العشرة أيام الاولى من فعاليات كأس العالم التى أقيمت اوائل القرن الحالى بكوريا واليابان.. ايقظنى مبكرا وكان فى حالة من القلق والتوتر وأبلغنى أن المايسترو اقال المدير الفنى البرتغالى مانويل جوزيه لأنه لم يحقق بطولة الدورى وأنه حزين لهذا القرار لأنه من انصار منح المدير الفنى الفرصة كاملة للتأكد من أهليته.. وحاولت التسرية عنه والتخفيف من غضبه ونصحته بالتريث فى المجاهرة باعتراضه لحين التأكد من خلفيات القرار.. وبعد العودة للقاهرة  علمت من الكابتن طارق سليم مدير الكرة حينذاك أن جوزيه هو الذى طلب اعفاءه لسوء النتائج غير أنه تراجع فى طلبه عندما تحسنت لكن المايسترو لم يقبل بتراجعه واستعان بزميل برتغالى أشهر من جوزيه اسمه أوليفرا ولم يستمر طويلا وتمت إقالته هو الآخر وعاد جوزيه من جديد ليحقق مع الأهلى وبه أرقاما قياسية لم يحققها غيره.. ترى هل يتمسك الخطيب بمعتقداته ومعتنقاته ويظل فارضا موسيمانى على سدة الحكم الفنى بالأهلي.. أم يضطر لطرحها جانبا والتخلى عنها مؤقتا إذعانا وتسليما للضغوطات الجماهيرية التى قد تتصاعد  وتتأجج إذا لاقدر الله أتت الرياح الافريقية بما لا تشتهى السفينة الحمراء وتعصف بها فى الادغال الكونجولية؟!!