الثلاثاء، 13 أبريل 2021 - 08:18 ص

الملكة إليزابيث الأولى، أو كما اطلق عليها الملكة العذراء، من أكثر ملكات إنجلترا شهرة وقوة وشخصية بارزة فى تاريخ العالم، حيث قال عنها أدولف هتلر دكتاتور ألمانيا، أنها كانت أخطر أمراة في العالم.

أنتمت "الملكة إليزابيث الأولى"، إلى بيت تيودور، يرجع وجودها إلى العصر الذهبي في تاريخ اللغة الإنجليزية، وحكمت لمدة 45 عامًا، وأصبح عهد إليزابيث معروفًا بالعصر الإليزابيثى، وشهد عصرها بعض الإنجازات والتي كان من ابرزها توحيد رعاياها الذين انقسموا على أسس دينية، وظهور إنجلترا كقوة أوروبية كبرى، كما ازدهرت الفنون خلال فترة حكمها.

وكانت حياة "الملكة إليزابيث الأولى" مليئة بالجدل، لكونها لم تتزوج أبدًا، وذلك بعد أن قررت نكران الذات وضحت بالسعادة الشخصية من أجل مصلحة الأمة، ولكنها وهي على فراش الموت أصدرت مرسوما ملكيا، ألا يكشف أحد جسدها وألا تعطر قبل دخول القبر، وهو ما دفع البعض لتشكك في أمرها ما إن كانت أنثى أم ذكر.

يذكر ان "الملكة إليزابيث الأولى" قد ولدت في 7 سبتمبر 1533، وهي ابنة هنري الثامن وزوجته الثانية آن بولين.

اقرأ ايضا|حكايات| «القضية 404».. أول مسلسل عربي أبطاله من أصحاب الهمم

كانت حياتها المبكرة مليئة بالشكوك وكانت فرصها في الفوز بالعرش ضئيلة للغاية، عندما وُلد أخوها غير الشقيق إدوارد في عام 1537، ولكنها احتلت المركز الثالث في الأسرة خلف شقيقتها غير الشقيقة الكاثوليكية الرومانية، الأميرة ماري.

نجحت إليزابيث في تولي العرش، بعد وفاة أختها غير الشقيقة في نوفمبر 1558، وكانت تتمتع بإجادة 5 لغات بطلاقة، حيث ورثت الذكاء والتصميم والدهاء من والديها، كما تعد فترة حكمها التي تبلغ 45 عامًا من أكثر الفترات ازدهارا، في انجلترا.
وتوفيت "الملكة إليزابيث الأولى" في ريتشموند بالاس في 24 مارس 1603، بعد أن أصبحت أسطورة في حياتها.