محمد الشماع
محمد الشماع


قريباً من السياسة

الشجاعة الإسرائيلية المفقودة!

الأخبار

الثلاثاء، 01 يونيو 2021 - 08:06 م

تثبيت وقف إطلاق النار فى قطاع غزة ومواصلة دعم الأشقاء فى فلسطين وتحقيق المصالحة الفلسطينية فى أقرب وقت والاستمرار فى الجهود الحالية من أجل تحقيق التهدئة الشاملة والمستدامة والبناء على ما تحقق جنبا إلى جنب مع مواصلة المساعى اللازمة لإعادة الانخراط فى عملية السلام باعتبارها السبيل الوحيد للتوصل لحل الدولتين وتحقيق السلام والاستقرار للفلسطينيين والإسرائيليين ومنطقة الشرق الأوسط. هذا هو محور ما تعمل عليه السياسة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى فى كل تحركاتها الخارجية لدعم القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، مع التأكيد على أن حل إقامة الدولة الفلسطينية إلى جانب الدولة الإسرائيلية يحظى بقبول وتأييد دولى لأنه يضمن حق الشعبين الفلسطينى والإسرائيلى فى العيش بسلام داخل حدود آمنة!
هذه الجهود المصرية والعربية الدؤوبة تسعى إلى وضع القوى العالمية المؤثرة أمام التزاماتها والتأكيد على أن اليد العربية ممدودة بالسلام وأنها لا يمكن أن تظل كذلك إلى الأبد فى ظل رفض إسرائيل وتجاهل القوى العالمية.
كما تؤكد هذه الجهود مركزية القضية الفلسطينية بالنسبة للاستقرار فى الشرق الأوسط والتأكيد على أن عدم الاستقرار سببه الأساسى تمسك إسرائيل باحتلال الأراضى العربية وإذا كنا نأمل فى الدعم الدولى وفى انتصار صوت السلام داخل إسرائيل فإن المبادرة العربية تحتاج تكاتف الجهود العربية وفى المقدمة تكاتف الفلسطينيين أولا للانتهاء إلى كلمة واحدة وصوت واحد، لأن المجموعة العربية لا تستطيع ولا تريد التحدث باسم الفلسطينيين الذين يجب أن يرتبوا بيتهم بهدوء لمساعدة المبادرة على النجاح.
أخيراً فإن الحقيقة أصبحت واضحة بأن جرائم إسرائيل بقيادة نتنياهو لا تحتاج إلى تحقيق فهى واضحة وأن ما تحتاج إليه إسرائيل هو جيل جديد من السياسيين الإسرائيليين يعترف بالحقيقة ويواجهها بشجاعة لأن الاتجاه إلى السلام فى إسرائيل بالذات يحتاج إلى شجاعة أكثر مما يحتاجها الاتجاه إلى العنف والحرب وخاصة الحرب ضد المدنيين العزل!!


الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة