الجمعة، 25 يونيو 2021 - 07:01 م

تحل يوم الأربعاء القادم الذكرى الثامنة لثورة 30 يونيو المجيدة، الثورة التى انتصرت فيها إرادة الشعب على خونة الاخوان أعداء الدين والدنيا، ظنوا عندما وصلوا الى الحكم ظن السوء بأن مصر أصبحت «عزبة» ورثوها عن آبائهم وأجدادهم.
 أصحاب اللحى الكاذبة والتدين الزائف زين لهم الشيطان سوء أعمالهم وسعوا فى الارض فسادا ليهلكوا الحرث والنسل مادام ليس إخوانيا، علقوا على جدران مصر لافتة وطن معروض «للبيع أو الايجار»!
عصابة الاحتلال الاخوانى التى كانت ترتدى ثياب الوعظ ما ان وصلوا الى القصر وتناسوا «أيام البرش » كشفوا عن وجوههم القبيحة وما تحمله من ملامح خبث وكراهية لكل من لا ينتمى الى مرشدهم الأكبر.
كادت سيناء الغالية التى رويت بدماء أبنائها الشهداء أن تقتطع من جسد الوطن، لتصبح ولاية إرهابية ضمن ولايات الدولة الاسلامية التى يسعى أن يحكمها خليفتهم المنتظر، وأيضا قناة السويس لولا ستر «الله» ويقظة الشعب المصرى وجسارة قواته المسلحة لأصبحت من الاملاك القطرية الآن. 
 فى يقينى أن 30 يونيو لم تكن مجرد ثورة شعبية، بل هى معركة خاضها الشعب لاستئصال الورم الاخوانى الذى ظل قرابة 90 عاما داخل الجسد المصرى.
تحية إجلال لجيش مصر العظيم ولكل مصرى شارك فى ثورة 30 يونيو لينقذ وطنا من الاحتلال الاخوانى.