الجمعة، 02 يوليه 2021 - 05:55 م

أيام وينطلق مارثون امتحانات الثانوية العامة.. بعبع البيت المصرى «وخارم» جيوب أولياء الأمور. ومفرحهم بعد ظهور النتيجة ومزعلهم.. بعد التنسيق.
ورغم أننى كنت على طول الخط دائمة النقد لقرارات الدكتور طارق شوقى وزير التعليم التى تستحق النقد، خاصة عندما أعلن أن هناك اوكازيون فى الإمتحانات السهلة، وأوكازيون فى الدرجات !! وهو ما كان يهدر المبدأ الاساسى لأى امتحان والغرض منه، وهو قياس التفاوت العلمى بين مستوى الطلاب ولكن فى مولد المجاميع العالية، كان بيتساوى الطالب أبوقرش مع أبوقرشين وابوتلاته تعريفه كلهم بيجيبوا ٩٩%، ونسمع عن تنسيق خرافى وفى آخر الخط.. اغلب الطلاب لا يلتحقون بالكليات التى حلموا بيها وتمنوها !
ولكنى اليوم أعلن تقديرى للدكتور طارق شوقى بعد أن أعلن أن أى طالب.. لن يتمكن من تقفيل امتحان الثانويه العامه هذا العام.
وأن المجاميع ستكون مختلفة عن الأعوام السابقه «أقل طبعا» قائلا بالحرف الواحد:  مافيش حد هايقفل الامتحان والمجاميع بالمسطرة.
يا سلام يا دكتور طارق.. . أثلجت صدورنا والله، وحققت العدالة بين الطلاب أخيرا. وهنقدر نفرق بين الطالب المتوسط، وفوق المتوسط والطالب الممتاز والأكثر تميزا.
أخيرا.. لن نتباهى بنسب نجاح عالية ومجاميع أعلى لطلاب مستواهم الحقيقى متوسط أو عادى.
وتحية خاصة مرة أخرى لوزير التعليم أن جعل الامتحان بدون التابلت ومشاكله التى لم تحل حتى الآن.. وتخلى عن الإصرار عليه وريح بال الطلاب وأهاليهم، بعد أن أكد ان الإمتحان سيكون ورقيا بالكامل بنظام « البابل شيت» ومع انى من جيل سابق وماعرفش بصراحه يعنى ايه البابل شيت.. بس من كلام الطلبة عليه الظاهر انه حاجه كويسه.. والتصحيح كمان هيكون بالكمبيوتر.. يعنى حاجة بنت ناس. واكيد طبعا أفضل من عك المصححين. كل الأمنيات للدكتور طارق بموسم ثانويه عامة موفق وللطلاب بالنجاح وتحقيق أمانيهم، أما تكلفة تطبيق فكرة التابلت الفاشله على خزانة الدوله ومن سيتحملها.. فدى بقى اختصاص ألأجهزة المحاسبية فى الدولة.. مش أنا.