الأربعاء، 07 يوليه 2021 - 07:57 م

إنه لشرف كبير وفخر لكل مواطن مصرى وعربى أن يكون هناك قاعدة بحرية فى بلدنا الحبيب مصر ،مثل قاعدة 3 يوليو التى افتتحها الرئيس عبد الفتاح السيسى بمنطقة جرجوب على الساحل الشمالى الغربى لمصر وهى تعد أحدث القواعد العسكرية على البحر المتوسط ، والتى رفعت من أسهم مصر العسكرية وتقييمها على مستوى العالم ،فضلا عن علو مكانتها عالميا ،وتم رفع العلم المصرى العظيم عليها لتؤكد أن مصر قد عادت إليها ريادتها وسيطرتها على البحر المتوسط وثقلها فى المنطقة العربية والشرق الأوسط وأفريقيا أيضا ،وسط طلقات المدافع التى تزامنت مع رفع العلم المصرى لتبث صورة رائعة مملوة بالعزة والفخر والانتماء لهذا الوطن الغالى علينا ،مصر ،ولتبث الطمأنينة فى قلب كل مصرى وطنى ، بأن القيادة السياسية تعمل على تنمية الوطن وحفظ مقدراته وحفظ تراب مصر من أى عدو تسول له نفسه المساس به .
وقاعدة 3 يوليو البحرية العظيمة لها أهداف هامة، منها أنها تختص بتأمين البلاد فى الاتجاه الاستراتيجى الشمالى والغربى ،وصون مقدراتها الاقتصادية ،فضلا عن تأمين خطوط النقل البحرية والمحافظة على الأمن البحرى وذلك باستخدام المجموعات القتالية من الوحدات السطحية والغواصات والمجهود الجوى.
بلا شك أن الجميع متفق مع رؤية القيادة السياسية الاستراتيجية التى وضعت منهجا واضحة للتنمية وبناء المشروعات التنموية ،تزامنا مع مكافحة الإرهاب الذى يهدد البلاد فى كل وقت .
وأعتقد أن وجود قاعدة 3 يوليو فى هذا التوقيت الهامة هذا ،هو اختيار موفق لاسيما عقب الاحتفال بذكرى ثورة 30 يونيو المجيدة والتى حافظت على هوية مصر من براثن التطرف والإرهاب الغاشم، فضلا عن كون القاعدة نقطة ارتكاز ومركز انطلاق الدعم اللوجيستى للقوات المصرية فى البحرين الأحمر والمتوسط لمجابهة أى تحديات ومخاطر تهدد المنطقة بأسرها .فضلا عن مكافحة الهجرة غير الشرعية بالبحر المتوسط وما تمثلها من مخاطر . وفى الختام أقول بأنه من دواعى فخرى واعتزازى ببلدى الحبيب أن هذه القاعدة الهامة 3 يوليو جاءت بعد قاعدة محمد نجيب وبرنيس وبرانى وهى تمثل التأمين الكامل لوطننا الحبيب مصر والوطن العربى من كل شر ..اللهم احفظ وطنى الغالى مصر الذى ننتمى اليه ونعمل جميعا لأجله.