ضحى عاصي
كيفية تصدير إبداعنا للخارج
طلب إحاطة لوزيرة الثقافة بسبب عدم تصدير الأدب المصري للعالم
الإثنين، 02 أغسطس 2021 - 12:02 م
تقدمت الروائية وعضو مجلس النواب ضحى عاصى، بطلب إحاطة لوزيرة الثقافة د. إيناس عبد الدايم، بشأن عدم وجود منهج واضح لتصدير الأدب المصرى على المستوى العالمي.
وصرحت عاصى لأخبار الأدب: إننى تقدمت بطلب الإحاطة هذا نظرًا لأن الأدب هو أحد أهم روافد القو الناعمة، وجميع دول العالم تحرص على ترجمة أدبها، فبالرغم من قوة الأدب المصرى إلا أنه لا يصل للخارج، إلا من خلال جهود فردية، والملاحظ أن المركز القومى للترجمة يعتمد فى الأصل على ترجمة الآخر؛ أى الترجمة من اللغات الأخرى إلى العربية، ولكن لا توجد جهة مسئولة عن الترجمة العكسية وبالتالى فالأدب المصرى تخضع عملية ترجمته لاختيارات فردية، فطلب الإحاطة الذى تقدمنا به ركز على فكرة الترجمة العكسية؛ على أن يكون المركز القومى للترجمة هو الجهة المعنية بهذا الأمر بصفته مسئولًا عن الترجمة، والمقصود هنا بدعم دور النشر الأجنبية ماديًا، كما تفعل أغلب الدول فى العالم، كى نصدر أدبنا، وبالتالى نجذب نسبة عالية من القراء فى الخارج للاطلاع على ثقافتنا وأدبنا.
وأضافت: هناك العديد من التصورات التى وضعناها منها على سبيل المثال؛ تحديد ميزانية لترجمة مائة عنوان بشكل سنوي، وكذلك الاتفاق مع دور النشر العالمية والمكتبات، لترجمة هذه الأعمال.
الأمر الثانى هو الدعم الحر للترجمة؛ بمعنى أن دور النشر الأجنبية تختار من بين عدة عناوين الأعمال التى تود ترجمتها من خلال تقديم تلك الكتب إليها عبر لجان مختلفة تختار تلك الأعمال. فنحن نسعى لوجود منظومة متكاملة لتصدير أدبنا للعالم كله، كى لا تقتصر ترجمته على الصدفة أو العلاقات الشخصية، فنحن لا نود أن ننتظر المبادرات التى تقوم بها المنظمات الخارجية لنشر الأدب المصرى، بل نريد أن نخلق منظومة متكاملة نستطيع من خلالها تصدير المنجز الأدبى للخارج، إسوة بدول أخرى مثل أمريكا، وفرنسا بالإضافة إلى دول أمريكا اللاتينية.
وطالبت عاصى من خلال طلب الإحاطة بالآتى:-
-تأسيس وحدة مستقلة داخل المركز القومى للترجمة تكون مسئولة عن ترجمة وتسويق الأدب والثقافة المصرية فى السوق العالمية، وكذلك ضرورة أن يوفينا المركز القومى للترجمة بالخطة التسويقية للكتاب المصرى فى العالم.
-مخاطبة وزراتى المالية والتخطيط بتوفير اعتماد مادى بالعملة الصعبة يكفى لتدشين مشروع قومى عالمى لتصدير الكتاب المصرى فى المجالات المختلفة عالميًا، ورفع الموازنة الخاصة بأجور المترجمين عن اللغات الأجنبية إلى العربية بسبب عزوف بعض المترجمين المتخصصين عن العمل بالمركز القومى للترجمة المصرى وتفضيلهم جهات أخرى.
-ضرورة تعاون كل أجهزة الدولة وخاصة الملحقين الثقافيين فى السفارات المصرية على مستوى العالم بالتعاون مع المركز القومى للترجمة بالمساعدة فى الاتفاق مع دور النشر العالمية فى مواقعهم لنشر الكتاب المصرى، مع ضرورة تقديم تصور عام من جانب المركز القومى للترجمة بالمشاكل القائمة التى يواجهها فى الوقت الحالى وذلك للعمل على رفع كفاءة المركز بوجه عام.
المصدر : جريدة اخبار الادب
الكلمات الدالة
الاخبار المرتبطة