صورة موضوعية
صورة موضوعية


الاتحاد الإفريقي يعتذر عن آخر تغريداته العدائية ضد تيجراي

بوابة أخبار اليوم

الجمعة، 13 أغسطس 2021 - 08:16 م

قام الحساب الرسمي للاتحاد الإفريقي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" بشطب اخر تغريداته التي تحدث فيها باسم الحكومة الإثيوبية ودافع عن موقفها بعدم اللجوء إلي الحوار مع جبهة تحرير تيجراي من أجل حل الأزمة.

وكانت رئيس الوكالة الأمريكية للمعونة سامنثا باور، قد دعت في تغريدة لها على تويتر، جميع الأطراف لوقف الاقتتال، مؤكدة أنه لا يوجد حل عسكري لهذا الصراع، وتابعت أن الاحتياجات الإنسانية مأساة بالفعل؛ والوضع يزداد سوءًا ما لم توافق جميع الأطراف على الحوار وإنهاء أعمال عدائية. 

ومن جانبه رد الاتحاد الإفريقي ليأتي كالصاعقة، ورفض الحوار واصفًا جبهة تحرير تيجراي بالإرهابيين كطالبان وداعش كما وصفتهم الحكومة الإثيوبية.

اقرأ أيضاً: تيجراي تستعرض الدبابات التي استولت عليها من قوات آبي أحمد

ليقوم بعدها المسؤول عن الحساب بمسح التغريدة ونشر اعتذار، قائلا أنها كانت من قِبل أحد الموظفين وتمثل وجهة نظره الشخصية حول هذه القضية، مؤكدًا أن هذا يتعارض مع قواعد موظفي الاتحاد الأفريقي.

وشدد المسؤول عن الحساب الرسمي للاتحاد الأفريقي، أن التغريدة المحذوفة لا تمثل موقف الاتحاد، وسيتم النظر فيما صدر من انتهاك من  خطير للسلوك، مؤكدًا أنه يتم تحقيق داخلي عن الحادث.

 

وعلى مدار 9 أشهر من الدماء وانتهاك حقوق الإنسان أصبح الوضع داخل إقليم تيجراي حديث العالم كله، وذلك على الرغم من الإعلان عن وقف لإطلاق النار عقب الهزيمة الكبيرة التي تلقاها الجيش الإثيوبي بالإقليم المشتعل.

اقرأ أيضاً: فرنسا توقف تعاونها العسكري مع إثيوبيا بسبب تيجراي

وبعد جولات طويلة من الصراع في الإقليم في 28 يونيو ومع تقدم قوات دفاع تيجراي، غادرت الإدارة الموقتة التي عيّنها آبي أحمد في تيجراي عاصمة إقليم ميكيلي، ما شكّل منعطفا في النزاع.

وأعلنت الحكومة الفدرالية "وقفا لإطلاق النار من جانب واحد"، وافق عليه قادة الإقليم "من حيث المبدأ" لكنّهم تعهّدوا مواصلة القتال إن لم تُلبَّ شروطهم.

في 13 يوليو شنت القوات بتيجراي هجوما جديدا وأعلنت أنها سيطرت في الجنوب على ألاماتا، كبرى مدن المنطقة وأنها تخوض معارك أخرى في غرب الإقليم.
 


الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة