الأربعاء، 03 نوفمبر 2021 - 05:18 م

غدًا يلتقى الأهلى والزمالك فى كلاسيكو نصف الدنيا إذا اعتبرنا المباراة منارة رياضية مصرية تاريخية لمصر والوطن العربى وأفريقيا وملايين المغتربين العرب فى كل بقاع العالم.. فهل يدرك الناديان أن قيمة المباراة أبعد من الفوز والنقطة والدورى كله.. هى مهمة قومية تتحدث بها مصر عن نفسها.. عن استقرارها وأمنها وأخلاقها وحضارتها وروحها وجمالها..

نحن أمة مثقفة ملهمة للآخرين منذ عصور الفراعنة حتى لو تأخرت وتأثرت وعانت ومرضت.. هذه الثقافة وفرت لأم الدنيا الوعى المطلوب لكى تستعصى على الموت عند التحولات الكبرى ووفرت الفهم الفطرى لمتطلبات حمايتها من الأعداء والمتآمرين عليها.. ونريد لهذه الثقافة أيضا أن تحاصر عبثية الرياضة وتحاصرها ولو مؤقتا وتروض التعصب ليكون على الأقل محصورا داخل البيت ولا يخرج للجيران والأقارب والمعارف.. نريدها قمة اسمًا على مسمى..