الأربعاء، 03 نوفمبر 2021 - 05:43 م

مساء غد الجمعة يلتقى الزمالك مع الأهلى فى الأسبوع الثالث للدورى المصرى لكرة القدم ٢٠٢١ / ٢٠٢٢ .. وسط أجواء مشحونة من البداية.. ومن غير المعتاد أن يلتقى الفريقان فى بدايات الموسم، فدائماً ما تكون مباراتا الفريقين فى كل دور هى الكريمة التى تزين تورتة الدورى المصرى.

الفريقان يخوضان المباراة وكلاهما مستعدا، ويتصدرا مع بيراميدز جدول المسابقة من حيث عدد النقاط فلكلاهما ستة نقاط من مباراتين، هذه المباراة يطلق عليها الإعلام المصرى لقب القمة.. نظرا لمكانة الناديين الجماهيرية وإمكاناتهما الفنية طوال عقود طويلة.. ولكى تخرج المباراة كقمة حقيقية للكرة المصرية ينتظرها جماهير الكرة فى مصر والعالم العربى.. يجب أن يتوفر لها كل ما يحقق العدالة فى الملعب بين الفريقين بداية من طاقم التحكيم كاملا فى الملعب وداخل غرفة الفار.. التى للأسف أصبحت علامة استفهام فى كثير من الأحيان..  لدرجة أن الفار فى كل الدنيا موجود لزيادة درجة العدالة بين المتنافسين.. إلا عندنا فأحيانا كثيرة يشارك فى ظلم فريق لحساب آخر.. بدون عدالة لن تكون مباراة الأهلى والزمالك قمة للكرة المصرية نسعد بها ونستمتع بأداء لاعبيها وحجم الأموال التى تنفق عليهم.

صلاح وليفربول:
أتمنى من كل قلبى أن يستمر نجمنا الأسطورى محمد صلاح بين أحضان ملعب الانفيلد معقل نادى ليفربول العريق ..  صلاح حقق مع الريدز أرقاماً تعجز أحلامنا أن تصل إليها، لكنها أصبحت واقعاً فى ظل توفر مناخ جيد مع مدير فنى عالمى ولاعبين عالميين.. ولنا فى تجربة النجم البلجيكى هازارد الذى حقق نجومية كبيرة مع تشيلسى ثم انتقل إلى ريال مدريد فلم يحقق ما كان مأمولا..  وكذلك البرازيلى كوتينيو الذى انتقل وهو نجم كبير فى ليفربول إلى برشلونة فأيضا لم يظهر بمستواه المعروف.. أتمنى من نجمنا الملك المصرى مو صلاح أن يجدد ظ لليفربول ويتساهل بعض الشىء فى طلباته المالية.

ضياع الروح الرياضية:
الروح الرياضية مصطلح يستخدم فى التعبير عن سمو الخلق ورفعتها وسماتها.. فمن الطبيعى أن يكون الأبطال الرياضيين هم قدوة والمثل الأعلى.. فلا يصح أن يسيئ نجم رياضى الأخلاق بشكل دائم ويجد من يدافع عنه فى ضياع للأخلاق والروح الرياضية.