صورة تعبيرية
صورة تعبيرية


طوارئ الفنانين للأهلي والزمالك.. «سباب» كاريوكا و«غناء» العندليب و«دموع» نجوى

بوابة أخبار اليوم

الجمعة، 05 نوفمبر 2021 - 12:43 م

تعيد قمة الأهلي والزمالك، في الجولة الثالثة من الدوري المصري، إحياء ذكريات رائعة عاشها الوسط الفني مع كل مباراة قمة على مدار عشرات السنوات الماضية.

 

كانت الفنانة اللبنانية صباح واحدة من أشد المعجبات والمشجعات للنادي الأهلي لدرجة أنها المشاركة في إحياء زفاف أحد لاعبي الزمالك بالأجر لمجرد أنه من خصوم ناديها «الأهلي»، كما أقامت حفلة ساهرة في منزلها يوم 4 ديسمبر 1961 بمناسبة فوز المارد الأحمر على الزمالك.

 

حينها شارك في الحفل كامل أعضاء فريق الأهلي وصالح سليم وبعض الفنانين منهم عبدالحليم حافظ وعز ذو الفقار، كما حضر صلاح ذو الفقار رغم أنه زملكاوي أثناء الحفلة قالوا له: أنت هتقدم طلب انضمام للنادي الأهلي؟ لم يجب صلاح إلا أنه انسحب من الحفلة دون الشعور به، بحسب ما نشرته مجلة الجيل في ديسمبر 1961.

 

إجازات إجباري

 

أما المخرج عزالدين ذوالفقار فكان يقوم بغلق أبواب الاستوديو ويعطي جميع الممثلين والممثلات إجازة يوم مباراة الأهلي والزمالك، بينما لا يتمالك الفنان شكري سرحان أعصابه ولا يستطيع الوقوف أمام الكاميرا يوم مباراة الزمالك. 

 

بينما العندليب عبدالحليم حافظ فهو أهلاوي صميم، وفي يوم انتصار الأهلي يجتمع بزملائه رواد الأهلي ويغني لهم أغنية من تلحينه ويرددها معه صباح وأحمد فراج وعاطف سالم والتي يقول فيها « يا غالب الكل يا أهلي».

 

 سباب كاريوكا

 

ويقوم الفنان سعيد أبوبكر بربط إيشارب تحية كاريوكا على وسطه ويرقص مع كل هدف يصيبه أحد لاعبي فريق الأهلي في شباك الزمالك.

 

وتشاهد تحية المباريات بصوت مسموع وبعبارات وتعليقات يعاقب عليها قانون العقوبات، والفنانة ليلي فوزي زملكاوية وتفقد في كل مباراة شراب نايلون.

 

ليلى فوزي و3 أهلاوية

 

وتحدثت ليلى فوزي ذات يوم لتؤكد أن الحياة مع مذيع جعلتها تستمع إلى نشرات الأخبار بانتظام كما تستمع إلى التعليقات السياسية التي يقرأها زوجها جلال معوض؛ حيث لم تكن تقرأ في الصحف إلا أخبار الفن فقط، فأصبحت تقرؤها بانتظام وقبل أن تتناول الافطار، وتستطيع أن تتحدث إليك في كل موضوع سواء أكان متعلقا بالفن أم الرياضة أم السياسة ابتداء من إلغاء زيارة إيزنهاور لليابان حتى تفاصيل قضية يا مصطفى يا مصطفى .. وليلى فوزي تستمع إلى مباريات كرة القدم بانتظام ولا تشاهدها لأنها تكره الزحام.

 

وفي حوار لها في عدد مجلة آخر ساعة رقم 1339 الصادر في 22 يونيو 1960، تم توجيه عدد من الأسئلة لها وكانت إجاباتها واضحة  حول النادي الذي تشجعيه فقالت «الزمالك» لأن زوجها زملكاوي.
 
وعن نجوم الزمالك الذين تفضلهم فهم عصام وعلاء ويكن ورأفت ورفاعي ونصحي وسمير قطب ونبيل نصير، أما المميزين من الأهلي فكانوا: عادل هيكل ورفعت الفناجيلي وصالح سليم.


صرخة نجوى إبراهيم 

 

بوجه عابس، استجمعت المذيعة نجوى إبراهيم كل قواها لتعبر عن كرهها لكرة القدم بسبب «عقدة» الإصابات التي لاحقت زوجها «مروان» الحارس الأسبق لمرمى الأهلي.

 

«كنت في الماضي لا أحب لعبة كرة القدم، أما الآن فقد أصبحت أكرهها من كل قلبي.. يكفي أن زوجي حارس مرمي النادي الأهلي (مروان) يعود إلى المنزل بعد كل مباراة، سواء أكان فائزا أو مهزوما وهو مصاب حتى أصبح القطن والشاش والميكركورم تملأ جميع أركان المنزل».. بهذه الكلمات بررت المذيعة اللامعة حديثها لـ«أخبار اليوم» في يناير 1968. 

 

«نجوى» أكدت أنها كانت تستعد لتقديم إحدى السهرات على الشاشة الصغيرة، عندما جاء أحد المساعدين يهمس في أذنها، قائلا: «إن زوجها مروان حارس مرمي النادي الأهلي قد كسرت ساقه أثناء إحدى المباريات التي كان يلعبها أمام فريق لبناني».

 

لم تتمالك المذيعة الشهيرة نفسها، وبدأت الدموع تملأ عينيها وتذكرت أنها ستواجه المشاهدين بعد لحظات وأسرعت بتجفيف دموعها، ورسمت على وجهها ابتسامة وواجهت المشاهدين وهي تتمنى لهم سهرة ممتعة.

 

وانتهت السهرة وتذكرت مروان من جديد وعادت الدموع إلى عينيها، وهي تقول للمشاهدين: «تصبحوا على خير»، ولم تنم المذيعة في تلك الليلة.

 

ومع شروق الشمس بدأت تتصل بالمسئولين في النادي وتسألهم عن حقيقة خبر إصابة زوجها ورغم أنهم جميعا كذبوا الخبر، إلا أنها لا تزال تعيش على أعصابها وفي انتظار المباراة التي سيلعب زوجها لتتأكد أن ساقه سليمة.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة