إيمان همام
إيمان همام


مصرية

علامات .. آخر الزمان

إيمان همام

الأربعاء، 10 نوفمبر 2021 - 05:51 م

«ظَهَرَ الْفَسَادُ فِى الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِى النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِى عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُون»َ سورة الروم 41.
لقد امتلأت الأرض ضلالاً وظلماً وقتلاً وترويعاً سرقة واغتصاباً، كل شىء بجانب الفاحشة، ودخلت بعض الدول ومنها الصين فى تصنيع بشر يشبهون بعضهم البعض، تصوروا يصنعون إنساناً يتكلم ويفكر ويمشى، لكن من أين يأتوا «بالروح»!.

وكثير من الناس يتساءلون: هل نحن فعلا فى آخر الزمان؟.. وهذا من كثرة الكوارث «الربانية» الطبيعية، كوارث تضرب الصين وتسبب شللا فى الحياة وأضرارًا فادحة، فهذه الدولة المارقة التى تتحدى الله سبحانه وتعالى فى كل شىء، من تخليق فيروسات تصيب البشرية بالأمراض.. كما انتشرت الفيضانات والصواعق القاتلة والمدمرة فى أنحاء الكرة الارضية، بجانب البراكين المدمرة، مثل بركان «أبالالما» و«ينزلاند» وغيرها، وتأتى منظمة الصحة العالمية وتدعو للاستعداد للوباء القادم، بالطبع المصنع بيد البشر، كل هذه الكوارث مقدمات لآخر الزمان.
للإجابة على سؤال هل نحن فى آخر الزمان نحتاج للعودة إلى أحاديث الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، لأنه تحدث عن هذه المرحلة بدقة شديدة، وسماها بالفتنة الأخيرة.

فى هذه المرحلة تجد الناس فى ذعر شديد، وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد، فليستعد المؤمن بالعمل الصالح ويتأهب للقاء الله سبحانه وتعالى، ومن علامات الساعة أيضا آيات كونية، يراد بها العظة والعبرة، وهذه الآيات الكونية أيضا عقوبة لبعض الناس ويكون فيها موعظة وتذكير وترهيب بالخسف «الزلازل» والمسخ والصواعق فى زماننا هذا.

أما العصابة العالمية وأعضاؤها الذين لا يستحون أبدا ومازالوا يظهرون علينا بجائحة جديدة ويستخفون بعقولنا ويقولون: إن البشر لا يستطيعوا التغلب عليها من وجهة نظر علم الأحياء، وغيرها من هذه التهديدات من هذا المستوى العصابى القاتل، لا بد من مشاركة سياسية على أعلى مستوى لوقف حد هؤلاء المجرمين، الذين ظنوا أنهم قادرون ومسيطرون على الأرض، بفيروساتهم لنهاية العالم..


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة