السبت، 11 ديسمبر 2021 - 08:17 م

الدولة متجهة بقوة نحو الشفافية واقتلاع جذور الفساد حيث تستضيف مدينة شرم الشيخ «غدا» المؤتمر الدولى لمكافحة الفساد ويجمع الدول والبرلمانيين والمنظمات الدولية وغير الحكومية..

ويحتاج الوسط الرياضى.. على وجه الخصوص لثورة ضد الفساد المستشرى فى جميع القطاعات بالأندية والاتحادات واللجنة الأولمبية..

وقد فاجأت لجان التفتيش التابعة لوزارة الشباب والرياضة اتحاد الكرة يوم الثلاثاء بزيارة غير مرغوب فيها بالطبع من جانب اللجنة الثلاثية لفتح العديد من الملفات المسكوت عنها منذ عهد المجلس المنتخب برئاسة هانى أبوريدة..

ولم يقتصر الأمر على لجان الوزارة بل زارت  إحدى الجهات الرقابية الجبلاية..

فى ذات اليوم وفتحت التحقيق فى ١١ ملفا يتعلق بمخالفات مالية وادارية وملاحظات قديمة وجديدة واستمرت التحقيقات حوالى ست ساعات وتستكمل اليوم..

ولابد من الاشادة بلجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب التى تصدت بشجاعة لغطرسة لجنة اتحاد الكرة وشعورها بالتعالى على الجميع وكأنهم يعملون فى عالم آخر بعيدا عن القوانين واللوائح المصرية وكأنها تستمد قوتها وشرعيتها من الاتحاد الدولى الذى يشرف على الاتحاد فى هذه المرحلة الانتقالية عبر هذه اللجنة..

الدكتور محمود حسين رئيس لجنة الشباب بالبرلمان تصدى بشجاعة للطريقة  التى يدار بها الاتحاد وتم استدعاء المهندس أحمد مجاهد رئيس اللجنة وتعاملوا معه بقسوة بعدما تغيب أكثر من مرة عن استدعاءات سابقة وكانت المناقشات قاسية أيضا وفوجئ مجاهد بأنه أمام محاكمة برلمانية وليس استجوابا يحتاج للرد..

هذه اللجنة فقدت صلاحيتها مبكرا.. ولايشفع لها افتتاح المرحلة الأولى من مبنى الاتحاد والمنتخبات فى أكتوبر بحضور رئيس الاتحاد الدولى ايفانتينو..

وقد ظهر ذلك واضحا من خلال رفض أعضاء الجمعية العمومية ـ رفضا قاطعا ـ اشراف هذه اللجنة على الانتخابات المقررة فى يناير القادم والمطالبة بإشراف لجنتى الانضباط والتظلمات برئاسة عدد من المستشارين الأجلاء..

ولابد من الأشارة إلى أن الدولة لن تسكت على ممارسة أى فساد

 > > >

فى قضية ترك حسين فيصل لاعب الزمالك إلى سموحة حرا دون مقابل..

لابد من محاسبة المسئولين عن هذا الخطأ الادارى حتى ولو كان المسئول عنه الفرنسى باتريس كارتيرون الذى أشارت أصابع الاتهام إليه فى التفريط فى لاعب بهذه القدرات البدنية والفنية.. وكان على اللجنة الخماسية توقيع عقد ثلاثى مع اللاعب وسموحة أسوة بما تم مع أحمد كمال عبدالواحد..

هذا إهدار للمال والجهد أيضا الذى بذل فى إعداده ليصل الى هذا المستوى!!