الأحد، 12 ديسمبر 2021 - 07:46 م

تسعى الحكومة بجميع مؤسساتها جاهدة للانتهاء من أكبر مشروع فى العالم «حياة كريمة «  لتطوير قرى مصر خلال المدة الزمنية المحددة لها وهى 3 سنوات.. يستفيد من المشروع زهاء 60 مليون مواطن بتكلفة أكثر من 700 مليار جنيه..  وتسهم فى تنفيذه الهيئة الهندسية بالتنسيق مع كل أجهزة ومؤسسات الدولة.. لتنفيذ أسرع معدلات قياسية لإنهاءأكبر قدر ممكن من عملية التطوير فى كافة القرى بأحدث الوسائل والمعدات  لتحقيق الهدف المنشود من المشروع..

وكان الرئيس عبدالفتاح السيسى قد أعطى توجيهاته بأن تشمل مبادرة حياة كريمة الريف المصرى بالكامل.. وكانت المرحلة الأولى بتطوير قطاع الكهرباء بتكلفة 25  مليار جنيه.. ومن المتوقع أن تصل باقى مراحل التطوير إلى 70 مليار جنيه.. وتتم عملية التطوير وفقا للمخطط  الزمنى مما يعود بالنفع المباشر على المواطنين ويسهم فى تحقيق عملية التنمية المستدامة لكافة المراكز والقرى على مستوى الجمهورية.. كذلك متابعة الترتيبات الخاصة بالإطلاق الرسمى للمشروع القومى لتطوير الريف المصرى ضمن إطار المبادرة الرئاسية حياة كريمة فى ضوء استعداد الدولة للتدشين الرسمى لهذا المشروع، على الرغم من بدء أعمال تنفيذ المشروع بعدد كبير من المواقع.. وتحظى المبادرة التنموية بمرتبة متقدمة ضمن أولويات عمل الدولة خلال هذه المرحلة.. ويحرص الرئيس السيسى على المتابعة المستمرة لخطوات بدء المشروع.. وكانت القيادة السياسية قد أصدرت توجيهاتها للحكومة بأهمية التخطيط الجيد فيما يتعلق بتحديد القرى المستهدفة والمشروعات ذات الأولوية وصياغة برامج العمل ومعدلات التنفيذ.. التى تمثل فرصة حقيقية لتغير وجه الحياة فى الريف المصرى ووصول المبادرة بين التنمية والمشروعات الخدمية إلى المواطن  المصرى فى كل جزء على أرض مصر وذلك من خلال خطة عمل واضحة.. وتتفق المشروعات وأهداف التنمية المستدامة وتتطلع لتحسين مستوى خدمات البنية الأساسية والعمرانية وبناء الإنسان المصرى .. وتسعى الدولة جاهدة لحل مشكلات تراكمت وتفاقمت على مدى 70 عاما.. وتتطلع دوما للاستفادة من التكنولوجيا والتقدم  وتطوير الصناعة والتدريب والتعليم.. وتعد المبادرة هى الأكبر من نوعها فى العالم لأنها تخدم أكثر من نصف سكان مصر بجانب أهدافها الشاملة .. وتهدف إلى التدخل العاجل لتحسين وتطوير كل مناحى الحياة.