الجمعة، 17 ديسمبر 2021 - 06:37 م

إنهم القادرون بحق رغم الاختلاف.. قادرون على تحقيق الانجازات رغم الاعاقات، قادرون على تخطى صعاب الحياة رغم الازمات.. قادرون على الرضا بالرغم من المعاناة.. إنهم القادرون باختلافهم على أن يجبرونا على أن نرى عجزنا ونحن الاصحاء.

حوار لم تتجاوز مدته الثلاث دقائق بين الأب عبدالفتاح السيسى والابن أحمد طارق كشف عن الكثير من النعم التى أنعم الله بها على شعب مصر العظيم، وعلى رأسها انه رزقنا رئيسا إنسانا مؤمنا يخاف ربه يتمنى رضاه يسعى بكل ما أوتى من قوة لاسعاد الجميع، كما رزقنا الله بركة منه كثيرة تجسدت فى ابنائنا واشقائنا من القادرين بالاختلاف.

الطالب أحمد طارق، صاحب ابتسامة كفيلة بأن تزيل الهموم والاحزان، سأله الرئيس الاب عبدالفتاح السيسى عما يتمناه، وكانت الاجابة ان يصبح أحد أعضاء النادى الاهلى لكى يتمكن من ممارسة رياضة السباحة، وحققها له الرئيس، وعندما سئل مرة أخرى عن أمنية أخرى يريد أن تتحقق كانت الاجابة الراضية «وانا هطلب أيه أكتر من كدا».

الرضا والقناعة من اعظم الثروات التى قد يمن الله بها على الفقراء ولا يمنحها لاصحاب المليارات أما ثروتنا نحن والتى تستحق الشكر لخالق الكون فهى أن وهبنا رئيسا يشعر بالاخرين ويريد أن يرسم البسمة على شفاه جميع المصريين.