الجمعة، 24 ديسمبر 2021 - 06:19 م

بقلم/ أحمد عزت

ظهيرة الثلاثاء الماضي، أعلنت الرئاسة المصرية استقبال الرئيس السيسي لرئيس المجلس الرئاسي الليبى محمد المنفي..  كان اللقاء مفاجئا، للمتابعين للشأن العربي والإقليمي، وكان سارا أيضا، ويحمل دلالات مهمة.

لم يكن متوقعا أن تستقبل القاهرة في هذا التوقيت أحدا من القيادات الليبية الرسمية، فقد كان الجميع منشغلا بمصير انتخابات 24 ديسمبر الرئاسية، قبل أن يعلن عن تأجيلها..  اللعبة المصرية «الحلوة» جاءت لتعكس نفوذ القاهرة، ومكانتها ودورها، وعلاقاتها النافذة بمختلف الأطراف الليبية.

ولتؤكد أيضا أن مصر طرف أصيل في أي ترتيبات سياسية أو أمنية تتعلق بهذا البلد الجار والشقيق، وهو ما تعكسه زيارة رئيس المجلس الرئاسي الليبى وتباحثه مع القيادة المصرية.. وفي هذا الإطار، أتوقع أن تكون القاهرة قبلة ومقصد الشخصيات الليبية الفاعلة والمؤثرة، أو المرشحة للانتخابات الرئاسية، خلال الأسبوع الحالى أو المقبل، في دليل جديد على محورية الدور المصري الذي جرى تطويره خلال الفترة الماضية، وكان من أبرز ملامحه الانفتاح على الجميع في ليبيا.

اللهم ونحن نودع عاما ونستقبل آخر أن تقضى ﻷحبتى «عافية» تقويهم بها على طاعتك، و«عبادة» يستحقون بها مغفرتك، و«سعة» من رزق حلال، وأن تسترهم وتسعدهم وتحفظهم من كل مكروه.
اللهم آمين .. وكل عام وأنتم بخير.