الجمعة، 24 ديسمبر 2021 - 08:53 م

لم يدر بمخيلتى لحظة واحدة ان تتجه الدولة بكل مؤسساتها بهذا الزخم والاهتمام المنقطع النظير لتغيير الوجه الحضارى لمدن وقرى محافظات الصعيد، الذى ظلت لعشرات السنين فى عزلة واهمال دون ان يتحرك احد لانقاذها من السقوط فى براثن الإهمال، الى ان جاءت اللحظة الحالية التى  يتنفس فيها الصعيد نسيم التنمية، ويغمره شعاع النور الذى يضئ القرى والمدن من ظلام الإهمال، مشروعات فى كل مكان وانجازات ضخمة فى كل المجالات شاهد عيان على ماتحقق، لا يمكن حتى لجاحد ان ينكرها، وتؤكدها الأرقام والإحصائيات التي تعكس حجم التنمية في جميع القطاعات خلال الفترة من ٢٠١٤ حتى ٢٠٢١، حيث يتم تنفيذ استثمارات فى الصعيد بقيمة ١.١ تريليون جنيه منها ١٨٠ مليار جنيه استثمارات تخص الصعيد في المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية حياة كريمة.

المشروعات التى تحققت هدفها الاساسي هو النهوض بجودة الحياة لأهالينا فى الصعيد ورفع مستواهم المعيشى هذه الانجازات غير مسبوقة في تاريخ مصر الحديث، أحدثت نهضة تنموية كبرى في جميع ربوع محافظات الصعيد، وانا كمواطن مصرى أتقدم بالشكر لكل من قام بهذا العمل العملاق لإنقاذ الصعيد من العزلة والإهمال الذى احاط به على مدار السنوات الماضية قبل ثورة ٣٠ يونيو، وهذه اعمال غير مسبوقة تسطر ملحمة من الإنجازات.