الجمعة، 31 ديسمبر 2021 - 07:36 م

- دقت طبول كأس الأمم الافريقية .. ولم يعد هناك وقت للجدل والخلاف علي اختيارات كارلوس كيروش المدير الفنى للمنتخب ولم يبق لنا إلا المساندة والتأييد وانتظار النتيجة من خلال مشاركتنا فى البطولة التى أصبحت «حرفيا» على الأبواب ولم يعد هناك وقت للدموع أو البكاء على اللبن المسكوب.. و«الميه تكدب الغطاس» كما يقول المثل مع خالص تمنياتنا للمنتخب بالتوفيق وأصبحت الاراء المعارضة لكيروش مجرد أوهام ودخان فى الهواء .. وكل ما يهم الأن ان نجدد الثقة فى لاعبى المنتخب «الرجالة» قبل انطلاق البطولة للوصول لأبعد نقطة فى المنافسة على الكأس أو الفوز بها. ولايسعنى إلا أن اهمس بكلمات قليلة فى زذن كل اللاعبين الذين لم يتم اختيارهم فى القائمة سواء من القدامى أو من الوجوه الجديدة الذين تمت تجربتهم وتم استبعادهم «لاتحزنوا ولا تتأثروا نفسيا من ذلك فكل مدير فنى له وجهة نظر ودماغ مختلفة عن غيره وكرة القدم كلها أصلا وجهات نظر».

- وبعيدا عن ذلك لا استطيع حتى اللحظة ان اقنع نفسى بهذا التضارب العجيب بين الاتحادين الدولى والإفريقى فى تحديد مواعيد كأس الإمم الافريقية وكأس العالم للاندية والاتحاد الدولى مخطئ طبعا فى أصراره على إقامة كأس العالم من ٣ إلى ١٢ فبراير بينما كأس الأمم محددة سلفا من ٩ يناير إلى ٧ فبراير ولم يفوت الافريقى فرصة المشاركة فى العك التنظيمى ليحدد أولى جولات دور الـ ١٦ لدورى ابطال افريقيا يومى ١١ و١٢ فبراير دون مراعاة لأن ممثل القارة السمراء النادى الأهلى طرف فى البطولات الثلاث بلاعبيه الدوليين المشاركين فى امم افريقيا مع منتخبات مصر وتونس والمغرب ومالى وفى كأس العالم للاندية ودورى ابطال افريقيا. كارثة تنظيمية مرفوضة شكلا وموضوعا لن تحلها إلا الصدفة وهو ما يتعارض مع ألف باء التنظيم الجيد.