الأربعاء، 05 يناير 2022 - 07:27 م

إن المستقبل لمن يستطيعون تحقيق أحلامهـم، ولو كنا نعلم أن الأحلام من الممكن أن تتحقق لكنا اشتريناها منذ سنوات، ولكن الأحلام لا تُشترى بالمال، الأحلام الجميلة هيَ التى لا تأتى وأنت نائم على وسادة ناعمة، فما أجمل من أن تمتلك حُلما ليصبح محور تفكيرك والهدف الذى تعمل المستحيل لتحقيقه، الحَلم الذى تحققه بيديك حتى لو طالت المدة سيجعلك تشعر بسعادة تستطيع معها تخطى كل ما يقابلك من أزمات، وستصبح السعادة غامرة إذا تخطى حًلمك ليحقق أحلام الآخرين، وتعالوا معى نتحدث بصراحة، كم منا تملكه اليأس بعد ثورتى 2011، وكم منا تملكه التفاؤل أن هذا الوضع لن يدوم، كم منا تملكه اليأس خلال سنوات عانينا فيها من الإرهاب الذى أودى بالكثير من فلذات أكبادنا وخيرة شبابنا ورجالنا، كم منا تملكه اليأس من العشوائيات التى امتلأت بها أرض المحروسة من شرقها لغربها، كم منا تملكه اليأس من الفقر وسوء البنية التحتية، من انهيار التعليم وتراجع الاقتصاد و..و..، كم منا قال لا فائدة، أو قال لن تعود مصر لسابق عهدها.

المتفائلون فقط الذين امتلكوا الحلم والأمل والعزيمة هم من كانوا أسعد حالاً، ونحمد الله أن حبا الله مصر بقائد امتلك الحُلم والأمل والعزيمة، ولنكن منصفين ونحنُ على أعتاب عام جديد، استطاع الرئيس عبد الفتاح السيسى أن يُحرك همَم كل من حوله، أن يُحرك همًم شعب بأكمله فشاهدنا مصراً جديدة، مصر تتحول فى سنوات قليلة إلى دولة افتقدناها لسنوات طويلة، طرق وكبارى لم تكن نشاهدها ولو فى الأحلام، بنية تحنية، قرى كادت أن تندثر نراها تنتعش، زراعات استعادت روحها المفقودة، عشوائيات يسكنها الملايين من المصريين تكبت آدميتهم تتحول لمدن حديثة ومساكن آدمية تحقق أحلام الأجيال القادم، وتُحقق أحلام شباب شاخت منه أجيال، ظهور أوبئة كادت تفتك بالكرة الأرضية قبلتها مصر بتحد واستمرت فى تحقيق الحُلم، حُلم الوجود والعيش بكرامة، ومازالت مصر تحقق الكثير من الأحلام التى لم نرها حتى فى المنام، وتبهر العالم بتحديها لكل الأزمات والصعاب بل تدعوهم وتجذبهم لحضاراتها العريقة، علينا جميعاً أن نحلم ونتخيل دائما الحياة التى نُريدها فقط علينا أن نمتلك الأمل لتحقيقها، الأحلام لا حدود لها، وما أجمل أن تمتلك حلما تسعى إلى تحقيقه، وكل عام ومصر بخير.