الأربعاء، 26 يناير 2022 - 08:09 م

فقدنا كاتباً كبيراً ومناضلاً بدرجة مصرى عاشق لتراب وطنه، يزود عنه فى جميع المحافل ويصطف دائماً مع قضايا الأمة، مدافعاً صلباً عن بلده ضد كل من يحاول المساس بها، غيوراً على تراب بلده، الذى أفرد له خلاصة فكره وسنوات عمره طوال 34 عاماً، منذ أن بدأ حياته محرراً عسكرياً، وحتى فاضت روحه وهو جندى جسور فى معركة الشرف للدفاع عن أمن واستقرار مصر المحروسة، من خبر إلى خبر ومن تغطية إلى تغطية ومن مقال إلى مقال ومن كتاب إلى كتاب، شارك الكاتب الكبير ياسر رزق، المصريين همومهم وواكب تطلعاتهم فى بناء مستقبل أفضل لبلدهم، حيث خصص قلمه الحر وطوعه لخدمة قضايا وطنه، وكان دائماً فى الطابور الأول للمدافعين عن الأمة ..

فقدنا قامة كبيرة فى بلاط صاحبة الجلالة، وفقدت أخبار اليوم، ابناً من أبنائها الأعزاء، فى طريقها المفروش بالنضال والتضحيات وصفحاتها الوطنية الخالدة فى نصرة قضايا وطنها وخدمة أبناء شعب مصر العظيم، رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جناته.
عادل حلمى