حمدي رزق
حمدي رزق


فيض الخاطر

تجفيف مصادر السلاح

حمدي رزق

الإثنين، 07 فبراير 2022 - 04:40 م

مذبحة الزمالك تمت بسلاح نارى غير مرخص ، بندقية آلية حصدت خمسة أرواح غيلة ، الأسلحة غير المرخصة ، هاجس أمنى ولايزال .
وزارة الداخلية تعمل على تجفيف مصادر  الأسلحة غير المرخصة ، و خلال أسبوع مضى ضبطت أجهزة الأمن ٣٦٧ عنصرا إجراميا شديد الخطورة، بحوزتهم ٢٧٥ قطعة سلاح ناري، وكميات كبيرة من الطلقات مختلفة الأعيرة .

دفتر الأحوال الأمنية الأسبوعى الذى تنشره العلاقات العامة بوزارة الداخلية يؤشر على جهد مبذول، وعمل احترافى محقق على الأرض،الداخلية تجفف منابع العنف والإرهاب، دعما للأمن والاستقرار.
أخطر ما يشى به التقرير الأسبوعى حجم السلاح المضبوط، الشرطة تهاجم أوكار تصنيع الأسلحة النارية غير المرخصة، ونجحت فى ضبط ٨٩٦ قطعة سلاح نارى، منها ٦٤ بندقية آلية، و١٣٧ بندقية مششخنة وغير مششخنة، و٤٦ مسدسا ، و ٦٤٩ فردا محلى الصنع، وكمية من الطلقات مختلفة الأعيرة، و٨٠ خزينة، ١٢٦٣ قطعة سلاح أبيض، فضلًا عن استهداف ٣ ورش لتصنيع الأسلحة النارية بداخلها «بندقية آلية، و٦ مسدسات، وفرد محلى، و٢ مسدس صوت، وكمية من الطلقات مختلفة الأعيرة فضلا عن أدوات وأجزاء التصنيع».

تنظيف الشارع المصرى من مهددات الأمن الاجتماعى ضرورة قصوى، ومقدر حجم التضحيات الجسام، فى مطاردات وحملات أمنية كثيفة يستشهد فيها أبطال الواجب .
تركيز الأجهزة الأمنية على جرائم السلاح يولد شعورًا بالأمان، فليس أخطر من السلاح، وسنوات الفوضى الإخوانية رفعت منسوب السلاح فى البلاد، وتنظيف مخلفات سنوات الإخوان من السلاح جار وبتركيز شديد .

خطير جدا انتشار السلاح بين الناس، والأخطر منه نزوع الأشقياء لحيازة السلاح تخويفا وترهيبا، السلاح المهرب، وتجارة السلاح غير المرخص تحد خطير، وحجم المضبوط تواليا يؤشر على ما تحوزه العصابات المحلية التى تتساقط كالذباب.
حملات ضبط السلاح بتوجيهات الوزير اللواء « محمود توفيق « تؤتى أكلها، ومستوجب دعمها شعبيا، فرصة وسنحت للتخلص من المهددات البشرية الخطرة، ونهاية عصر البلطجة والإرهاب المجتمعى .

نجاح الداخلية فى كبح الإرهاب، وكسر شوكة الجماعات الإرهابية، يؤشر على نجاح الأجهزة الأمنية فى لجم العصابات التى تتشكل من المسجلين وغير المسجلين، ومعدلات ضبط الأسلحة، ومصادرتها، وتفكيك شبكات تجارة السلاح غير المشروعة، واقتحام أوكار تصنيع السلاح، أعتقد أنها واحدة من نجاحات رجال الداخلية فى توفير أقصى درجات الأمن الاجتماعي.. وهذا بيت القصيد.


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة