الخميس، 10 فبراير 2022 - 05:43 م

فى ذكرى سيدة الغناء كوكب الشرق وعبقرية الشخصية أم كلثوم التى مرت الأسبوع الماضى والتى يحلو لى أن أكتب عنها مراراً وتكراراً لذا أتذكر ما كتبه ورواه الكاتب الكبير محمد تبارك فى حواراته مع شاعر الشباب أحمد رامى الذى أحب أم كلثوم إلى حد التقديس فقد سأله تبارك - رحمة الله عليه - أنت احببت أم كلثوم فلماذا لم تتزوجها ؟

اجاب رامى بنفس اجابته حينما سألته وواجهته سيدة الغناء : إن البعض يتصور إنك تحبنى كان رد رامى وهو نفس ما قاله لـ تبارك : هذه حقيقة وهذا شرف لى لا استطيع إنكاره وأحاسيسى المستمرة وتصورى فى أعماقى أن أطلب الزواج من ثومة وعادت تسأله ولماذا لم تطلب ذلك ؟

وكان رد رامى لـ ثومة:

إنه لو حدث ذلك فربما تكسب زوجاً يحبها إلى حد التقديس ولكنها بالتأكيد ستخسر رامى الشاعر الذى لم يكتب كلمة حب واحدة فى أشعاره إلا من وحى حبه لها.. الله على الرد إنها قصة حب وعشق ماله يبدع لنا عشرات وعشرات من الاغانى الكلثومية الرامية..

وفى إطار المناسبة ذاتها فاجأنى صديقى ماجد الخليفى وهو كلثومى الهوا كالعبد لله تماماً وعاشق للفن الأصيل بـ إرساله أغنية نادرة شاركت فيها بالغناء أم كلثوم مع فايزة أحمد والمطربة الكويتية عائشة المرطة من ألحان سعود الراشد بعنوان  

مدرى علامك يا الغضى زعلان ... تقبل وتقفى ما تحاكينى.. 

رحمة الله على كوكب الشرق هرم مصر الرابع.