الجمعة، 11 فبراير 2022 - 08:48 م

وصلنى من أ. د. عثمان شعلان رئيس جامعة الزقازيق رد على ما كتبته فى هذا المكان تحت عنوان المستشفيات الجامعية مرفق به خطاب من أ.د. وليد ندا المدير التنفيذى  للمستشفى يوضح فيه ملابسات ما كتبته حيث قال فى الرد:

أولا: استكمال بيانات المريض بتذكرة الدخول يتطلب ارقام التواصل مع المريض أو أحد اقاربه نظرا للحاجة الماسة لذلك نحو أى تطورات فى حالة المريض أو الحاجة لعمل اقرارات لا يستطيع المريض بحالته الصحية التوقيع عليها وخاصة مرضى العنايات المركزة وكذلك حين الحاجة إلى اجراءات ادارية من جهات تأمين صحى أو العلاج على نفقة الدولة يتطلب التواصل مع أهل المريض ويتم التواصل من خلال التليفون المحمول فى هذه الاحوال دون طلب بقائهم بحديقة المستشفى.

ثانيا: ماورد فى المقال من بقاء اهالى المرضى بالحديقة لاحتياج الاطباء مستلزمات حقن وشاش وكانيولا نصا كما ورد بالمقال نحيط علم سيادتكم انه لا يتم اطلاقا طلب تلك المستلزمات ولا غيرها نظرا لتوفيرها بالمجان بالمستشفات.

كان هذا رد أ.د. عثمان شعلان رئيس جامعة الزقازيق وفيما يلى تعليقى على الرد مع كامل الاحترام لسيادته الذى اعتبر نفسى احد تلاميذه لأننى خريج جامعة الزقازيق.

اولا: كنت أتمنى من الدكتور شعلان ان يرسل لجنة الى حديقة المستشفى ليرى بنفسه اقامة الاهالى بها.

ثانيا: لم يخطئ أ.د. وليد ندى فى رده بوجوب هاتف أهل المريض للتواصل معهم لأى سبب لكن هذا الكلام ينطبق على سكان مدينة الزقازيق وضواحيها اما من يسكن خارجها أو على اطرافها - مثل الابراهيمية والحسينية - فهؤلاء الاهالى تواجدهم فى الحديقة أفيد لهم لأن المسافة بعيدة.. ومكلفة وهم قلقون على مرضاهم وفى انتظار أى أمر.

ثالثا: موضوع شراء المستلزمات من الخارج فقد حدث بالفعل وتم الطلب من ابن المريض الذى كان يخضع لعملية غسيل كلوى الساعة الواحدة ليلاً شراء محاليل و « كانيولا» وأدوية أخرى من الصيدلية أمام المستشفى ولو كان ابن المريض خارج الحديقة كان والده توفى لقدر الله واسم الحالة وابنه طرفى لو اردت مكالمته أو معرفة حقيقة الأمر منه.

أخيراً شكراً لاهتمام أ. د. عثمان شعلان ومن قبله وزارة التعليم العالى على الاهتمام بالرد.. ونتمنى منهم مزيدا من الاهتمام بالمرضى وبناء استراحة مناسبة فى حديقة المستشفى لأهالى المرضى.