زينب على درويش
زينب على درويش


رحلة قصيرة

«ليلة زفافى»

الأخبار

السبت، 12 فبراير 2022 - 08:09 م

زينب على درويش

«ليلة زفافى»

حفلات راقصة، اوركيسترا عالمية بقلبى، هذه ليلتى التى تمنيتها، سيجتمع الحب والحرية، لحظات وتستقر امواج الشوق على شاطئ اللقاء الابدى، ويختفى شبح الفراق عن حياتى إلى الأبد، وانعم بدفء قلب اسكنى ببرج عال بعيدا عن وحوش الدنيا، إنها ليلة زفافى، بعدها سأبحر فى بحور الود، واسكن فى حضن انا اول سكانه.


«وليد كلماتك»

انت رجل تملك ما يقهر أعظم الرجال، احببتك بكل ما املك، اراك ملكا تقود جيوشا، وطفلا يحتاج لرعاية، وعالما أتعلم منه، وتلميذا أعلمه، سند كل محتاج، وابا يرعى، وابنا لا يملك من أمره شىء، لم ولن أرى فى هذا الكون سواك، جلس بين يديها وقال انا وليد كلماتك.


«حلاوة الحب»

وضعت أصابعها فى أذنها، حتى لا تسمع أصواتا تنكر الحب، ترفض الاعتراف بوجود عيون تسهر، من اجل الحب الالهى، إنها عيون تستحى أن تنام، وتترك التجلى الإلهى فى سماء الدنيا، طلبت منهم الصمت عن التخاريف النابعة من قلوب غافلة، صرخت فيهم تذوقوا حلاوة الحب حتى تعرفوه.


«دقات قلب»

دقات قلب متلاحقة، رق القلب وحن، طلب المزيد من النعيم، مد يده ليشرب رحيق العشق من يدها، فغرق ولم يطلب النجاة، إنها اسكرته، كما لو كانت اول مرة، نظر فى عيونها وسألها ألهذا النعيم نهاية؟ إجابته بهدوء الإلهام، لا نهاية لنعيم يأتى من وراء حب المخلصين، فاستسلم لها، وظل يشرب رحيق العشق من يدها.


«آن الأوان»

صوتها الناعم وحمرة الوجنتين، سمحوا له بتقبيل الايادى، سمعت نبضات قلبه تسبق خطواته، خافت عليه من لهفته، ابتسم لا تخافى على قلب من الحب فهو يحميه، اخيرا أفصحت عن سر الحانى، هذا القلب الحى بفرحة حبه، أشارت له لا تجرحه جرحه لا يشفى، الجواهر لا تجرح، تصان فقط.


الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة