نوال مصطفى
نوال مصطفى


حبر على ورق

غضب «ميدو».. وحماقة «زوما»

نوال مصطفى

الأربعاء، 16 فبراير 2022 - 06:54 م

ورط شقيق مدافع تشيلسى السابق «كيرت زوما» أخيه النجم الكبير عندما نشر مقطع فيديو على حسابه الرسمى فى سناب شات للاعب الفرنسى وهو يركل ويضرب قطته، أثار الفيديو غضب المتابعين للموقع، وتسبب فى هجمة رهيبة من الجماهير المحبة لـ«زوما»، يطالب من خلالها الملايين بعقابه بتهمة العنف ضد حيوان أليف، لا حول له ولا قوة.

أثار المشهد الذى يركل فيه قطته ويضربها بقسوة الكثيرين، وامتلأت صفحات مواقع التواصل الاجتماعى بالسب وتوجيه أشنع الاتهامات لنجم الكرة الشهير، فهذا التصرف لا يغتفر عند الإنجليز، بل وفى أوروبا كلها، وبلاد الغرب على اختلاف دولها وقاراتها. طبعا عندنا نحن بشر بلا قلب ولا ضمير يمرمطون بالكلاب والقطط الأرض، ولا يلقون عقابا ولا ردعًا على فعلتهم هذه، صحيح إنهم قلة وأغلب المصريين يعاملون الحيوان برحمة خاصة الحيوانات الأليفة، لكن يظل تعذيب الحيوان بمختلف الصور والوسائل فى حاجة إلى تشريع جديد، واضح وصريح يجرم تلك الأفعال منزوعة الإنسانية، أعجبنى أحمد حسام ميدو وتصريحه المتحضر الذى أدان فيه زوما، و رفض ما قام به فى مقطع فيديو وهو يركل قطتين.

قال ميدو فى تصريحاته: «أى لاعب فى الدورى الإنجليزى قدوة للكثير من الأطفال لذلك أرفض ما قام به زوما، ولابد من معاقبته والأمر لا يرتبط بديانته أو لونه، وأنا شخصيا أرفض تعذيب الحيوانات ومن يعذب حيواناً مثل الذى يعذب طفلا، لأن كل منهما لا يملك أن يدافع عن نفسه».
رغم مطالبة رواد مواقع التواصل الاجتماعى الشرطة البريطانية بضرورة اتخاذ إجراء ضد زوما نجم ويست هام بسبب جريمة العنف ضد الحيوانات، لكن الشرطة البريطانية أعلنت عدم نيتها فتح التحقيق مع اللاعب، لكن اللاعب نفسه، وبعد الهجوم الحاد الذى تعرض له، سارع بالاعتذار عن الفيديو، وأكد أن الأسرة بأكملها تعتز بالقطط، وكل الحيوانات الأليفة.
علاء ولى الدين
خبر غريب تصدر التريند خلال الأيام الماضية، يتعلق الخبر بجثمان نجم الكوميديا المحبوب علاء ولى الدين، الذى رحل عن عالمنا منذ تسعة عشر عاما، ولا تزال أفلامه الأكثر مشاهدة بين جماهيره من المشاهدين وأهمها: «عبود على الحدود» و«الناظر» وغيرهما.
فقد أثارت التصريحات التى أدلى بها معتز ولى الدين (شقيق علاء ولى الدين) جدلا واسعا على صفحات السوشيال ميديا عندما قال إن جثمان شقيقه النجم الراحل لم يتحلل، بل إنه فوجئ بأنه كما هو لم يتغير عند قيامه بنقل الرفات من المقبرة التى دفن بها عند وفاته فى مدينة نصر، إلى مقابر الأسرة بالسيدة عائشة بسبب بعض المشاكل التى اضطرتهم لذلك.

وفسر معتز ولى الدين الظاهرة الغريبة بأنها «مسألة تتعلق بالروحانيات فى العائلة عنهم» لكن الدكتور أيمن فودة رئيس مصلحة الطب الشرعى المصرى الأسبق كان له رأى آخر، حين قال فى تصريحات صحفية :إن كل الجثث تتحلل ولا صحة للحديث حول عدم تحلل جثة مقارنة بأخرى، مشيرًا إلى أن التعفن يحدث لأى جثة بعد الوفاة بمدة تتراوح ما بين 36 و72 ساعة، فى حين يحدث التحلل الكلى للجثة بعد مرور 6 أشهر حيث تختفى الجثة ولا يظهر منها سوى العظم.

وقال إن هناك حالتين فقط قد لا يحدث فيهما التحلل للجثمان، الأولى إذا تم دفن الجثة فى الصحراء، وهو أمر مشروط أن تصل درجة حرارة المنطقة المدفون بها الجثة عند 60 درجة مئوية، وهى درجة حرارة غير مناسبة لتحلل البكتريا النافعة، والحالة الثانية إذا تم غمر الجثة فى المياه سواء فى البحر أو النيل، حيث تتفاعل المياه مع الدهون الموجودة فى الجسم مما يجعلها أشبه بالصابون ويصعب تحللها.. طيب نصدق مين؟ .


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة