التلقيح الصناعي
التلقيح الصناعي


دراسة حديثة.. التلقيح الصناعي يزيد احتمالية الإنجاب المبكر

سلمى خالد

الجمعة، 25 فبراير 2022 - 12:38 ص

تعانى العديد من النساء من بعض من المشاكل في الحمل والتى قد تدفعها لتأخر حملها أو ولادتها، لكن أظهرت دراسة حديثة تفيد بأن النساء اللواتي ينجبن عن طريق التلقيح الصناعي أكثر عرضة لمضاعفات الحمل.

ووجدت هذه الدراسة المذهلة التي أجريت على 34 مليون امرأة أنجبن في الولايات المتحدة أن النساء اللواتي حملن بعد الخضوع لعلاج الخصوبة، كن أكثر عرضة بنسبة 26% للإنجاب قبل الأوان، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.

وتمت المقارنة بين النساء اللواتي حملن بشكل طبيعي والنساء الذين واجهن صعوبة في الحمل حيث كانت النساء اللواتي لجأن للتلقيح الصناعي أكثر عرضة بنسبة 57% للإصابة بانفصال المشيمة، وهو أختلاط نادر وخطير تنفصل فيه المشيمة عن بطانة الرحم. 

وظلت الروابط مع مضاعفات الحمل هذه قائمة حتى عندما تم أخذ السن في الاعتبار، حيث أن التقدم في السن مرتبط بزيادة مخاطر حدوث مضاعفات الحمل.

وحتى عند مراعاة الصحة العامة للمرأة، مثل السمنة وارتفاع ضغط الدم، ارتبط علاج الخصوبة بمعدل أعلى للولادات المبكرة وانقطاع المشيمة. وتزداد احتمالية إنجاب توأم وثلاثة توائم، على الرغم من أن احتمالية حدوث الحمل المتعدد أقل بكثير مما كان عليه في الماضي، وهذا قد يزيد من مخاطر الولادة المبكرة.

وليس هكذا فقط بل يشكك بعض الخبراء في أن الأدوية الهرمونية، التي تُستخدم لتحفيز مبايض المرأة على إنتاج المزيد من البويضات لعلاج الخصوبة، قد تزيد أيضًا من مخاطر حدوث مشكلات أثناء الحمل.

ووجد الباحثون، الذين قارنوا ولادة أكثر من 106000 امرأة بعد علاج الخصوبة بـ 34.1 مليون مولود بشكل طبيعي، أيضًا خطرًا أكبر على صحة المرأة الحامل.

كما كشفت الدراسة أيضاً أن النساء اللواتي حصلن على مساعدة طبية للحمل كن أكثر عرضة مرتين ونصف للإصابة بأمراض الكلى الحادة، و65 في المائة أكثر عرضة للإصابة بنبض القلب غير المنتظم.


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة